مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يحيى المحطوري

هناك فرقٌ بين النقد وبين التشهير، في الأُسلُـوب والمضمون، وفي الهدفِ والغاية من كُـلٍّ منهما.

 

فالنقد والتحذير بالشكل الصحيح يسمى نصيحةً..

 

وإذا جاوز حدَّه إلى التهويل والتخويف فهو إرجاف..

 

وإذا كانت دوافعُه غيرَ بريئة فهو تشهير..

 

وإذا كان ضرُّه أعظمَ من نفعه فهو حماقةٌ وإياك من مرافقة صاحبها؛ لأَنَّه يريدُ أن ينفعَك فيضرُّك.

 

والنقد الصحيح بناء ومثمر..

 

وهو نصيحة مستندة على معلومات وحقائق، في إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 

فإن كنتَ على يقين من وقوع المنكر فعليك أن لا تكونَ ممن قال الله عنهم:

 

كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ.

 

وإذا جاءك نبأٌ فيه إساءةٌ لغيرك فاعمل بقول الله تعالى:

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.

 

وإذا لم تكن لديك معلوماتٌ وحقائقُ واضحةٌ.

 

وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُـلّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا.

 

وإذا كان للنبأ علاقةٌ بأمن الناس وسكينتهم فاحذر من اتِّباع الشيطان ورد الأمر إلى أهله.

 

وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَو الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ، وَلَوْ رَدُّوهُ إلى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قليلًا..

 

والله من وراء القصد..

 

وهو حسبنا ونعم الوكيل. 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر