مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

 

طوفان الأقصى هو عملٌ فلسطينيٌ بطوليٌ، يستند إلى الحق بكل الاعتبارات، كنتيجة طبيعية لحربٍ عدوانيةٍ وإجراميةٍ على الشعب الفلسطيني في أرضه، طوال مائة وخمس سنوات من الاحتلال، ونهب الأرض، والقتل، والإبادة الجماعية، والتهجير، والاعتداء على المقدسات، توزعت تلك الفترة من الزمن بين ثلاثين سنة من الإجرام البريطاني، والعصابات اليهودية الصهيونية، التي جلبها البريطاني إلى فلسطين، وخمسةٍ وسبعين عاماً من السيطرة والاحتلال والإجرام الصهيوني.

تاريخٌ مأسويٌ من الإيغال في الدم الفلسطيني، والعدوانية المفرطة، التي تستند إلى الخرافات، والسرديات المغلُوطة، والأطماع غير المشروعة، والأباطيل والأكاذيب، فطوفان الأقصى هو امتدادٌ طبيعيٌ لحالة المقاومة والصمود الفلسطيني، والتي تبلورت في الانتفاضة الفلسطينية الأولى: في ثمانينات القرن الماضي، والثانية: في بداية الألفية، بعد الإخفاقات العربية، والتَّخلِّي العربي عن فلسطين، منذ الاتفاقات المذلَّة في 1974م، وما تبعها من هروب وتخلٍ عربيٍ كليٍ عن فلسطين.

خلال السنوات الأخيرة، سعى العدو الإسرائيلي، وبدعمٍ غربيٍ واسعٍ وتآمرٍ وتواطؤٍ عربي، لتنفيذ مخطط خطير؛ لتغييب القضية الفلسطينية، وإماتتها كلياً، واتَّجه العالم الغربي- كذلك- لسوق الخونة من منافقي الأمة، إلى اتفاقية ذُلٍ وانبطاحٍ وارتداد، تحت مسمى [التطبيع]، وكان الحبل على الجرار، حيث تتساقط الدول تباعاً في الحضن الصهيوني، وتستعد غيرها للقفز إلى براثن العدو، وتسليم أمرها له، وتصفية القضية الفلسطينية بشكلٍ تام.

الشعب الفلسطيني، الذي كان يعاني بشدة؛ نتيجةً للحصار، والقتل اليومي، ومصادرة الأرض، لم يكن يلوح له أي أملٍ في الأفق، أو ضوءٌ في نهاية النفق المظلم، الذي عمل العدو الإسرائيلي، وداعموه الغربيون والمنافقون العرب، لإدخال الفلسطينيين إليه، فلسطين كان يراد لها أن تتمزق وأن تطمس قضيتها، وكيان العدو يحقق أهدافه، بدون حتى أن يدفع أو يخسر مقابل ذلك أي ثمن، وصلت فصائل المقاومة إلى حتمية المواجهة.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]   

كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي

بمناسبــة تمــام عــام منــذ عمليــة طوفــان الأقصـى

الأحد 3 ربيع الثاني 1446هـ 6 أكتوبر 2024م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر