أولا: الدور المفترض لكم كحكماء لليمن، أنتم وكل الغائبين الذين ما حضروا اليوم نتيجة لضيق المكان وضيق الوقت، و”باتكلموهم وباتبلغوهم”. أن تتحركوا على أساس وحدة الصف الداخلي، من “يشتي يمحق ويخرب” في الصف الداخلي لا ترضوا له، وأنتم رجال واحنا إلى جانبكم، “من يشتي” يساوم على كرامة واستقلال هذا البلد أي طرف كان، أنصار الله أو مؤتمر أو أي طرف كان ما ترضوا له، أنا إلى جانبكم في هذا وجندي مع الله ومعكم، الذي يسعى إلى ضرب الجبهة الداخلية وإثارة الفتن الداخلية ويحاول أن يبعد الشعب عن مسؤوليته الكبرى في التصدي للعدوان، ويشغله هنا وهناك في متاهات ما ترضوا له، واحنا إلى جانبكم، الذي يحاول إعاقة مؤسسات الدولة، أو تجميد دورها أو تعطيلها، والابتزاز السياسي والاستغلال السلبي لعملية التعطيل ما ترضوا له، “أنصار الله إن كان منهم دقوا راسه، واخلسوا ظهره”، أو مؤتمر أو غير، الذي يصور لكم أنه هناك توجها نحو الإصرار على الحرب من جانبنا، يعني كأن احنا الي بدأنا الحرب، وكأن احنا ما نشتي السلام” لا؛ احنا ما نشتي الاستسلام، أما السلام فنحن أهله، نحن أهل الإسلام والسلام، وليس الاستسلام، سلام الرجال، وسلام الشرف، وذي يشتي يشغل وقته 24 ساعة تقديم مبادرات، لو “يخذ” رأسه وهو يقدم مبادرات، ما با يقبلوا منه مبادرات، إلا لو قدم استسلام يمكن يقبلوا منه استسلام، لكن با ينفع الناس وينفع الرجال الصمود والثبات.
في ختام الكلام ومع قرب عيد الأضحى، يعني قد با يدخل بعد أيام شهر ذي الحجة، أنا آمل إن شاء الله بمساعدة حكماء اليمن أن تبذل الحكومة ما تستطيع لتوفير جزء من الراتب قبل عيد الأضحى إن شاء لله، بعد كلمتي هذه اصبروا رجاء على موجز صغير لمحمد عبد السلام.
والسلام عليكم وحمة الله وبركاته.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
في لقاء وجهاء اليمن 19-08-2017م.