مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أمريكا الشيطان الأكبر……

كلمة وجملة صاغها السيد روح الله الخميني الموسوي قدس الله روحه في الجنة،  استخرجها من بين طيات ثنايا قواميس لغة الفهم الحقيقي للواقع السياسي الاقتصادي المعاش،  جملة غيرت موازين القوى على وجه الأرض،  

جملة كشفت زيف تسلط النظامين العالميين الرأسمالي والشيوعي الاشتراكي تحت مسميين مختلفين في ظاهر الأمر وفي باطنه وجهان لعملة واحدة  تخدم المصلحة العامة لمنظمة التجارة العالمية بقيادة البنك الدولي المملوك للعائلة الماسونية الصهوينية،  جملة أظهرت حقيقة الشيطان الغول والوحش الكاسر دولة أمريكا وإسرائيل المتلبس بلباس قوانين حقوق الإنسان والبشرية المتمثل في الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني ضاحكة بذلك على ما يقرب من سبعة مليار إنسان تجره تارة إلى العبودية بالتسلط على مصادر أرزاقه المكفولة له في الطبيعة وتارة إلى ويلات الصراعات والحروب تحت مسميات طائفية ودينية أحيانا ومسميات قومية وعرقية أحيانا أخرى ومن رحم كل ذلك وانطلاقا من كل ذلك ولدت المقاومة والممانعة بميلاد الثورة الإسلامية في إيران التي فجر براكينها السيد روح الله الخميني الموسوي قدس الله روحه الشريف وامتداداتها الحاصلة الان بقيام حزب الله في لبنان ودولة الرئيس العربي الحر الأبي بشار الأسد في سوريا وثورة البحرينيين الأحرار وكذلك حركة أنصار الله في اليمن..

ومن العجيب في ظل هذه المتغيرات أن ينجر إعلام حركات المقاومة ويساق إلى اللعبة الشيطانية التي تلعبها أمريكا والسعودية بعد زيارة ترانب للسعودية ووراء كواليسها تم أبجدتت هذه اللعبة الإعلامية الحاصلة في الخلاف بين آل سعود ودولة قطر وهي لعبة المراد من اصطناعها تسليط الإعلام العالمي عليها من أجل إبعاده عن كل ما يحصل من جرائم عظيمة لأمريكا وآل سعود في العوامية والمنطقة الشرقية وكذلك في البحرين واليمن.

 

بقلم / فاطمه جحاف


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر