وهنا يوضّح السّيد أنّ ما يسمى بنكاح المتعة يتنافى تماماً مع الفطرة الإنسانيّة لدى المرأة, وأنّ الفطرة الّتي فُطرت عليها المرأة هي الاستقرار الزّوجي, والنّكاح الشّرعي الثّابت حتّى في المجتمعات التي تقول وتؤمن بزواج المتعة, فيقول:
(﴿يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[النساء:26]، ثم لاحظ فيما يتعلق بموضوع الفطرة أن الله قال: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾[الروم: من الآية30) يقولون حتى في مجتمع الاثنا عشرية المرأة بشكل عام ما عندها قابلية للمتعة بهذه الطريقة، عندها قابلية أنها تستقر، نكاح، زواج ثابت، تستقر، لهذا المتعة لا تمارس إلا في ماذا؟ نساء معينات أما التوجه الرئيسي لدى المرأة فهو النكاح الثابت؛ لأن المرأة تعرف بأنها شبابها زهرة شبابها تحاول أنها ماذا؟ تمكن نفسها للمستقبل، تحافظ على نفسها، تحافظ على تحصين نفسها، تحاول تتزوج وما زالت في الفترة المقبول الزواج بها لتستقر، زواج تستقر به حياتها على طول، هذا الشيء الذي المرأة مفطورة عليه، هي تريد بيتاً تستقر فيه، هي تعرف أن تبقى في بيت أهلها لا تكون مقبولة دائما في بيت أهلها، لا تدري وتزوج أخوتها بنساء، ولا تدري وحصل أسرة غير الأسرة داخلها، فتكون هي تريد تستقر، وأولاد، وبيت، وزوج تتعامل معه طول حياتها، هذا الشيء الذي هو ملموس يقولون: عند النساء هناك في إيران وفي العراق وفي لبنان وفي المجتمع الاثنا عشري نفسه لا تأتي المتعة إلا حالات أخرى) سورة النساء الدرس السابع عشر من دروس رمضان.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.