وصل وزير الخارجية الكويتي الى ايران يحمل رسالة من مجلس التعاون الخليجي تتضمن رغبة في الحوار مع طهران ، زيارة الوزير الخليجي تأتي بعد سخونة في العلاقات الايرانية السعودية وصلت الى مستوى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين . السؤال ماذا تغير في معطيات السعودية حتى توفد وزير الخارجية الكويتي الى طهران وما علاقة ذلك بفشلها في اليمن وسوريا ولبنان بالاضافة الى مخاوف سعودية حقيقية من سياسة الادارة الامريكية الجديدة التي تبدو نهمة للمال السعودي مقابل ما اسماها ترامب الحماية ، ما يعني الا شيء ببلاش في قاموس البيت الابيض، وكلما توترت علاقات دول الخليج والسعودية مع جيرانها كانت العائدات بالنسبة للامريكيين اوسع وأكثر، فهل تسعى السعودية الى التقليل من مستوى الابتزاز المالي الامريكي من خلال التخفيف من حدة التوتر مع ايران .. هذا ما ستكشف عنه الايام القادمة.
حميد رزق