مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ختاماً أختم هذه الكلمة بالدعوة للجهات الرسمية لأن تطلق برنامجاً وطنياً للعناية في هذا البلد بأحفاد بلال، أحفاد بلال شريحة مهمة من أبناء هذا البلد، والكثير منهم يعيشون وضعيةً صعبةً وبائسةً بأكثر من بقية فئات هذا البلد، وفئات هذا الشعب، على مستوى سكنهم، على مستوى وضعهم المعيشي، وطبعاً يجب أن يكون هذا البرنامج الوطني طويل الأمد، وبحسب الظروف والإمكانات المتاحة، ويسعى إلى إعادة دمجهم في المجتمع؛ ليكونوا في المستوى اللائق بهذا الشعب، من حيث الوضع المعيشي، والتكافل الاجتماعي، ولهم حقوقهم الدستورية والقانونية التي ينبغي أن تعطى لهم، وهم من خيرة أبناء هذا البلد، هناك منهم الكثير من المضحين، من الشهداء، ممن يتصدى لهذا العدوان، ممن يقدِّم خدمات كبيرة في هذا البلد.

 

نحن في هذا البلد يجب أن يكون المعيار عندنا: أنَّ خير الناس: أنفع الناس للناس، وأنَّ الإنسان الذي يرى لنفسه اعتباراً، اعتباره هو بقدر ما يقدِّم من خدمة لأبناء هذا البلد.

 

أنا أسأل الله “سبحانه وتعالى” أن يوفقني لأن أكون خادماً لهذا الشعب بكل ما أستطيع، وأرى أن خدمة هذا الشعب، وأبناء هذا الشعب بكل فئاتهم ومكوناتهم، هي أعظم قربة أتقرب بها إلى الله “سبحانه وتعالى”، حينما أدافع عنهم بالموقف، إذا قاتلت عنهم، إذا دافعت عنهم، إذا وقفت في وجه عدوهم، أرى هذه قربة عظيمة إلى الله “سبحانه وتعالى”.

 

يجب أن نعزز التكافل الاجتماعي، التعاون بين أبناء هذا البلد بمختلف فئاتهم ومكوناتهم كأمةٍ واحدة وشعبٍ واحد، وأن نعزز روابط الإخاء بكل ما تعنيه الكلمة، وأن نقف صفاً واحداً في موقفٍ واحد ضد كل من يسعى إلى إثارة الفتنة والفرقة والشقاق، ضد من يسعى إلى تفكيك أبناء هذا البلد، ضد من يسعى إلى إخضاع أبناء هذا البلد لصالح الأجنبي، ضد الذين نهبوا ثروات هذا الشعب لعقود من الزمن، وأصبحوا يستثمرون فيها في الخارج، في شركاتهم، في البنوك والمؤسسات، ضد من باعوا هذا الوطن بكله: بشعبه وأرضه وثرواته لصالح الأعداء، يجب أن نقف جميعاً ضدهم، وألَّا نسمع منهم، ليسوا أمناء ليتكلموا في أي موضوع من المواضيع، في أي قضية من القضايا، هم خونة بكل ما تعنيه الكلمة، وهم كذبوا، وخانوا، وغادروا، وخدعوا، وظلموا، وأفسدوا، وجاروا، وهم اليوم يكفيهم عاراً أنهم يقاتلون في صف السعودي والإماراتي، الذي يقاتل هو في صف أمريكا ويتحالف مع إسرائيل.

 

أسأل الله “سبحانه وتعالى” أن يوفِّقنا وإيَّاكم لما يرضيه عنا، وأن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يشفي جراحانا، وأن يفرِّج عن أسرانا، وأن ينصرنا بنصره، إنه سميع الدعاء.

 

والسَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من خطاب السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر