مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ومن المهم لنا أن نكون دائما على وعي بطبيعة هذه الأحداث، لأن من أكبر ما يركز عليه الأمريكي وكل أدواته الإقليمية والمحلية من الأنظمة ومن داخل الشعوب، أن يذر الرماد على العيون، وأن يلبس على الكثير حقيقة هذه الأحداث، حقيقة العدوان علينا في اليمن، حقيقة الحرب في سوريا، حقيقة الحرب في العراق، حقيقة الأحداث في المنطقة، وكأنهم لا ناقة للأمريكي فيها ولاجمل، وكأن الأمريكي معني فقط أن يحاول أن يصلح بين الجماعة "لاعد يختلفوا أو يتمشكلوا"مساكين

الله..

لا... كل هذه الأحداث كل ما يحدث اليوم في ساحتنا العربية والإسلامية من حروب وفتن ومشاكل وأزمات لها علاقة بالأمريكي والإسرائيلي، وهي تخدم الأمريكي والإسرائيلي من جانب الأدوات التي تعمل لصالح أمريكا بوضوح، وارتباطها بالأمريكي واضح، وعلاقتها بالأمريكي واضحة، وهي لا تبرئ نفسها من ذلك.. هل يمكن أن يبرء النظام السعودي من ذلك؟

وهو الذي بالمكشوف يسعى إلى أن يبرز نفسه وكيلًا لأمريكا في المنطقة، ويدًا لأمريكا في المنطقة؟ هل يمكن أن يخبئ الإماراتي نفسه خلف إصبع في عمالته لأمريكا وفي عمالته لإسرائيل وفي ارتباطه السياسي والاقتصادي والاستخباراتي والعسكري مع إسرائيل؟

 

 

باتت الأمور اليوم مكشوفة وواضحة، وهم اليوم إن حاولوا أن يسموا لواء العمالة بلواء العروبة هم اليوم مفضوحون أكثر فأكثر أمام كل المستجدات في المنطقة...

تفضلوا.. اليوم يا أيها العرب يا من يزعمون أنهم يحملون لواء العروبة، أيها النظام السعودي، أيها النظام الإماراتي، تفضلوا اعملوا شيئا للأقصى أمام المخاطر الكبيرة على المسجد الأقصى. ماذا تعملون من أجل الأقصى؟ ماذا تعملون من أجل فلسطين؟ ألستم اليوم وأكثر من أي وقت مضى تكشفون عن أنفسكم بأن لكم علاقة بإسرائيل؟ وأنكم وإسرائيل ضمن تحالفات على ما تسمونهم أعداء مشتركين ومصالح ومشتركة فما هو اليوم دوركم؟ وما الذي يمكن أن تقدموه لصالح المسجد الأقصى ولصالح فلسطين وشعب فلسطين؟

أنتم اليوم بكل ما قد قمتم به في المنطقة وبمستوى هذا الانكشاف بعلاقتكم بإسرائيل وهذه الخطوات المتزايدة في تحالفكم معها أنتم تشجعون الإسرائيلي أكثر فأكثر على الإقدام على خطوات غير مسبوقة في استهداف المسجد الأقصى، لدرجة منع الصلاة فيه لدرجة منع صلاة الجمعة في يوم الجمعة الماضي فيه، أنتم اليوم تشجعون الأمريكي وتشجعون الإسرائيلي على الإقدام على خطوات كبيرة في ضرب الأمة وفي استهداف الأمة.

اليوم المخاطر كبيرة على الأقصى وعلى فلسطين وعلى كل الشعوب. والمشاريع والأجندات مكشوفة.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدرالدين الحوثي / حفظه الله

بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1438هـ 20-7-2017م.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر