يؤكّد السّيد على ضرورة أن تتربّى الأمّة والشّعوب التّربيّة الجهاديّة, وأن تحمل الرّوحيّة الجهاديّة, لأنّ موضوع الجهاد في سبيل الله ليس قضية اتّكاليّة, فيتّكل المجتمع والشّعب على جهة معيّنة تكون هي من تتحمّل المسؤوليّة لوحدها, لأنّ هذه الطريقة تعتبر منهكة للأمّة, فلا بدّ أن يكون المجتمع والشّعب نفسه مقتنعاً بالجهاد والمواجهة, حتّى يشكّل رافداً قويّاً للمجاهدين, يقول السّيد: (يعتبر في موضوع الجهاد في سبيل الله, القتال بشكل عام وهي قضية معروفة عند الأمم, أن الشعب نفسه, أن المجتمع نفسه هو يشكل سندا كبيرا جدا, إذا كان هو راضي بالمواجهة, ويشجع على المواجهة, معنى هذا أن أمام العدو بحر لا ينفد من ماذا؟ ممن يرفدون المجاهدين، ممن يعملون على رفع معنوياتهم، ممن يساعدونهم، يعتبر فعلا من أهم الأشياء، قضية معروفة تقريبا عند الأمم كلها، قضية الشعب، ومساندة الشعب نفسه) سورة البقرة الدرس العاشر.
ويؤكّد السّيد على ضرورة أن تستمرّ حالة التّوعية الجهاديّة للأمّة والشّعوب، ويجب أن تكون قضيّة دائمة ومستمرّة لديهم، وقضيّة ثابتة أمام أيّ وضعيّة، وفي ظلّ أيّ دولة، يقول السيد: (فيما يتعلق بالتوعية الجهادية، فيما يتعلق بتوجيه الإنسان على أساس القرآن، أن يكون لديه روح جهادية، ليست قضية جديدة، أو قضية غريبة، أو قضية فقط ترتبط بوقت من الأوقات، إنها تربية قرآنية دائمة يجب أن يكون المسلمون عليها دائما, دائما في أي وضعية كانوا, وفي ظل أي دولة كانوا) سورة البقرة الدرس العاشر.
ويجب أن تكون التّربية والتّوعية الجهاديّة مستمرة في وسط الأمّة, وحالة تثقيفيّة دائمة لديها, ولدى كل فرد من أفرادها, حتّى لو كانت الأمّة تعيش في ظلّ دولة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله), لأنّها أمّة لها أعداء, يقول السيد: (في ظل دولة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يجب أن تكون عندك روح جهادية عالية, في ظل دولة الإمام علي, في ظل أي وضعية كانت, أنها روح دائما يجب أن تكون موجودة لدى كل فرد في الأمة, لأن الأمة هذه لها أعداء) سورة البقرة الدرس العاشر.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.