بقلم / فاطمه الحمزي
عندما نتحدث عن الإمام الحسين عليه السلام فإننا نتحدث عن سبط رسول الله عن ابن علي الكرار الذي يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ابن البتول فاطمه الزهراء بنت محمدرسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين نعم هي تلك الصورة المصغرة لرسول الله صل الله عليه وآله وسلم ؛؛؛
البعض سيقول اني بالغت في وصفي للإمام الحسين عليه السلام ولكن هذة هي الحقيقه وماقاله رسول الله صل الله علية وآله وسلم حسين مني وانا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الاسباط
هذة الحقيقه التي غابت عن الكثير
حقيقة أهل البيت الذين هم القدوة الذي أمرنا الله أن نقدي بهم
وقدم لنا قدوات فاسدة ظالمة مجرمه متعربدة قدم لنا بني أمية قتلة ال البيت كقدوة ،،،
تعالوا نغوص في بحر الامام الحسين سيد شباب أهل الجنه وريحانة رسول الله صل الله عليه واله وسلم ذلك البحر الممزوج بدمه الطاهر ،،
ذلك شبل الكرار ابن فاتح خيبرالإمام الحسين الذي عاش وتربى في حجر رسول الله صل الله عليه وآله وسلم نشأ في مدينة العلم النبوية
فعندما خرج الإمام الحسين عليه السلام من المدينة المنورة مدينة جدة رسول الله ووجد نفسه غريبا خرج من منطلق المسئولية مستشعرا لأوامر الله وكيف سيلقى الله وجدة رسول الله صل الله عليه واله وسلم يوم القيامه خرج من منطلق كتاب الله وآياته
(( ياأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وماجعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل ))
لم يخرج الإمام الحسين اشرا والا بطرا ولا تكبرا ولا ظالما ولا مفسدا إنما خرج لإصلاح أمة جدة رسول الله صل الله علية واله وسلم
ومن منطلق قولة تعالى(( (فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين)) إنها مسؤلية آل البيت لرفع الظلم ونصرة المظلوم وتحقيق العدل مما افسدة ابن مرجانه،؛؛ انطلق الإمام الحسين ثائرا وناصرا لدين الله خرج بنفسه واهلة وماله ولم يخاف في الله لومة لائم
لقد تعلمنا من كتاب الله ورسوله انه لا يوجد في الإسلام وتشريعاته
ما يذل الناس أو يستعبدهم أو يهينهم ابدا قال الله تعالى ((ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين))
هكذا كان رسول الله صل الله عليه وآله وسلم يربي الامه على العزة والكرامه وكذلك أعلام الهدي من ورثة الكتاب يعملون على تربية الأمة علي أن تكون أمة عزيزة قويه ؛؛؛
الإمام الحسين عليه السلام وقف بين خيارين فقال (( ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة وبين الذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذللك ورسوله والمؤمنين))
وللحديث بقية
يتبع ......