مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

في الآخرة، حيث يوفي الله الأجور، حيث يوفي الله "سبحانه وتعالى" كل نفسٍ قدمت عملاً صالحاً أجرها بغير حساب، الأجر العظيم (رضوان الله، والجنة)، فالله "سبحانه وتعالى" عندما قدم لنا هذه الوسيلة العملية التي نحتاج لها في واقع حياتنا؛ لأننا في واقع هذه الحياة، بطبيعة هذه الحياة وظروفها نعيش فيها حالة الصراع، نظراً لوجود الأشرار، لوجود المجرمين، لوجود الطغاة، لوجود المستكبرين من بني الإنسان، الذين هم من يتحملون المسؤولية في صنع المأساة، نتيجة ظلمهم، جبروتهم، أطماعهم، طغيانهم، إجرامهم، هم من يتحملون المسؤولية فيما يصنعونه في واقع الحياة من مشاكل، ومن مآسٍ.

 

أما الاتجاه الذي هو في اتجاه التصدي لطغيانهم، لإجرامهم، لمساعيهم الاستعبادية، وهم يسعون لاستعباد الناس، والتحكم بهم، والانفصال بهم عن منهج الله "سبحانه وتعالى"، والاستعباد لهم فيما يطابق أهواء ورغبات ونزوات الطغاة المترفين المجرمين، المستكبرين العابثين، من يتحرك في الاتجاه الصحيح، وفق الطريقة التي رسمها الله "سبحانه وتعالى"، وكل جهدٍ يقدمه وكل عطاءٍ يبذله له قيمة إنسانية تسمو بالإنسان، هي مبعث اعتزاز للإنسان، مبعث فخرٍ وشرفٍ للإنسان، ما يقدمه وهو في الموقف الصحيح، في الموقف الحق، في سبيل الله "سبحانه وتعالى"، لكي يكون الإنسان حراً، لا يعبِّد نفسه إلا لله، لا يخضع إلا لله، ولكي يعيش بكرامة، ولكي يعيش عزيزاً، ولكي لا يكون مستعبداً للطغاة المجرمين المستكبرين، ولكي يدفع عن نفسه، عن أمته، عن شعبه، شرهم، طغيانهم، إجرامهم، تكبرهم، فسادهم، فكل جهدٍ هو مبعث شرفٍ وفخرٍ واعتزازٍ وسمو للإنسان، يسمو به الإنسان، يشرف به، يعتز به، وفي نفس الوقت هو محط رصيدٍ عند الله "سبحانه وتعالى"، مكتوبٌ للإنسان عند الله "سبحانه وتعالى"، يقابله الله بعطائه العظيم في الدنيا وفي الآخرة.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر