مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عندما ذهب المجرم [نتنياهو] إلى أمريكا، لم يكن ما قَدَّمه الأمريكان فقط ذلك التصفيق، وتلك الحفاوة في الكونغرس، على جرائمه في قتل أطفال العرب ونسائهم في فلسطين؛ بل عاد أيضاً بالمزيد من الدعم العسكري، والدعم السياسي، والدعم المالي؛ ليستمر في عدوانه، بل وليذهب إلى المزيد من التصعيد، في جرائم الاغتيالات التي حصلت بعد عودته من أمريكا، فأين هو الموقف العربي، وموقف الدول الإسلامية بشكلٍ عام، في الاحتفاء بالمجاهدين في فلسطين، وبالشعب الفلسطيني، وبقادة الجهاد في فلسطين، بمساندتهم، بتقديم كل أشكال الدعم لهم، في مقابل ما يفعله الأعداء مع مجرمين، مع ظالمين، مع طغاة معتدين، ومحتلِّين، ومنتهكين لكل الحقوق؟! أين هو الدعم؟! أين هي المساندة؟! أين هي الحفاوة من قِبَل العرب، من قَبَل المسلمين، مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزَّاء، الذين هم في الموقف الحق، وأصحاب القضية العادلة المُقدَّسة؟!

بدلاً من الحفاوة والتقدير، هناك الإساءة، هناك أنظمة عربية سَخَّرت وسائلها الإعلامية للتشويه وللإساءة، وللاستهداف المستمر إعلامياً للإخوة المجاهدين في قطاع غزة، هناك التثبيط، بل في بعض الأنظمة العربية هناك معاقبة بالسجن، وبالتغريم، وبالتعذيب، وأحياناً حتى بالنفي، لمن يظهر منه ولو التعاطف في مواقع التواصل الاجتماعي مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزَّاء في قطاع غزة، البعض سُجِن عقوبةً على ذلك، وَعُذِّب في السجن، وَغُرِّم غرامةً كبيرة، البعض غُرِّم مائتين وخمسين ألف دولار؛ لتغريدة في مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر فيها تعاطفه مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومجاهديه الأعزَّاء، البعض نُفي من بعض البلدان العربية؛ لأنَّه أظهر التعاطف مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إن ثبات وصمود المجاهدين الأعزَّاء في قطاع غزة، واستمرار عملياتهم بالاستهداف للعدو الإسرائيلي، بالمستوى القائم من العمليات، له قيمة عظيمة على المستوى الأخلاقي والإنساني والديني، وعلى المستوى الاستراتيجي، في خدمة القضية نفسها، وفي مآلاتها وعواقبها، وفي الشهر الحادي عشر، تستمر عمليات المجاهدين في قطاع غزة بكل أنواعها: بالكمائن، والقنص، والإغارات، والقصف بمدفعية الهاون، والاستهداف للعدو الإسرائيلي بالعبوات الناسفة، والقصف بالصواريخ، وإسقاط مسيَّرات تابعة للأعداء، وأيضاً بالعملية المهمة جداً، العملية الاستشهادية التي نُفِّذت في ما يسميه العدو [تل أبيب] في يافا، باستهداف العدو الإسرائيلي، وعودة هذا النوع من العمليات لاستهداف العدو الإسرائيلي، هي خطوة مهمة وموفَّقة، ولها أهميتها الكبيرة.

أحد عشر شهراً، وإرادة المجاهدين في قطاع غزة صُلبة، وقوية، ومتماسكة، وعزمهم راسخ، وهم ثابتون، وهكذا هو حال الأهالي، بالرغم من حجم المعاناة الكبيرة جداً.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]   

كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي

حول آخر التطورات والمستجدات

الخميس 18 صفر 1446هـ 22 أغسطس 2024م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر