مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أيضا اليوم هناك نشاط للبعض يحاولون أن يقدموا صورة مختلفة وسلبية عن أنصار الله في مقابل الدور الذي يؤديه أنصار الله إلى جانب كل الشرفاء وكل الأحرار في هذا البلد ولكل الأوفياء في هذا البلد من مختلف الأحزاب ومختلف المكونات ومن أبناء هذا البلد بشكل عام دور كبير ودور عظيم في صمود هذا البلد في مواجهة العدوان، في التصدي للعدوان، ولكن “بيجي البعض يحاول يصور أنصار الله أنهم هؤلاء مشاغبين، الجماعة تجار حروب، الجماعة ما يشتوا حل أبدا، الجماعة هؤلاء مصرين على استمرار الحرب، وما يشتوا السلام، الجماعة هؤلاء اللي قد ذهب الآلاف المؤلفة منهم، من رجالهم من كوادرهم من أبنائهم إلى مقابر الشهداء، هؤلاء تجار حروب ويشتوا ما توقف الحرب، وهناك رجال سلام، ما شاء الله العظيم على رجال السلام ذولا، هناك رجال سلام! وبا يحلوا المشكلة وبالتفاهم، والمشكلة جاهزة للحل، ما بلا ذولا الجماعة ما رضيوا، ما رضيوا يخلونا نحل المشكلة”، هذا غير صحيح نهائيا، صحيح، أنصار الله وقفوا وليس وحدهم، مع كل الأحرار من أبناء هذا البلد وكل الأوفياء في هذا البلد، وقفوا بصمود وبتضحيات كبيرة وبإباء وبعزة، وبوفاء للدفاع عن هذا البلد ومواجهة هذا العدوان، وقفوا حسب ما تفرضه عليهم المسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية، كواجب إنساني، ليس لأنهم وحوش، لا، لا، احنا ما احنا وحوش -إحنا- شوفنا بشر مثلكم، وناس مثل الباقي سوا، لحم ودم وعندنا مشاعر وعندنا إحساس وعندنا وجدان وبنتألم على شهدائنا وبنأسف على ما بيحصل، وبنعاني معاناة كبيرة جدا، وشغلنا في مواجهة العدوان ما هو شغل بالسهل، لا، احنا بنقدم تضحيات كبيرة جدا على كل المستويات”، الأعزاء منا وهم كثير من قد استشهدوا، الجرحى بالآلاف، نعاني في كل شيء في هذه الحرب، نعاني إنسانيا، نعاني ماديا في توفير كثير من متطلبات المواجهة للتصدي للعدوان، نعاني في كل شيء، نتلقى الطعنات في الظهر، الطعن هذه حتى من شركاء لا ينفكون أبدا عن توقيف هذه الطعنات في الظهر، في الوقت الذي اتجهنا بكل اهتمامنا بكل صدق، بكل إخلاص يعلمه الله سبحانه وتعالى لأن نبذل كل ما نستطيع للتصدي لهذا العدوان، “البعض بيجي يهب كلمة ضد العدوان ومائة ألف كلمة يسبنا ويسخط علينا ويحرض علينا وما معه شغل إلا احنا، احنا لا، واحنا لا، جعلنا أوليتنا بجد وبصدق وبكل اهتمام التصدي للعدوان، البعض جاء يطرح معنا في الموقف رأس اصبعه، بقية رجلينه عادها هناك في الخلف، وبعض شلخ برجليه، رجل في الوطن ورجل هناك خارج الوطن، رجل محسوبة على أنها في البلد ورجل خارج البلد، وحاسب حسابه هاه، وين ما مشت الأمور با يمشي، مجهز حسابه على هذا الأساس”، نحن توجهنا بدافع المسؤولية ومعروف هذا، مهما قال القائلون ومهما تكلم الكاذبون، مهما حاولوا أن يزيفوا الحقائق، مقابر الشهداء تشهد، تنطق بالحق الذي لا يمكن أن يزيفه أحد، “سيروا زوروا مقابر الشهداء، عينوا أغلب هؤلاء الشهداء من من؟ منين؟ منتسبين إلى من؟ وسيروا الجبهات، احسبوا كم في الجبهات، ومن هم اللي واقفين في الجبهات، واقفين والكثير منهم حتى حفاة، والكثير منهم لا يمتلك إلا بدلة واحدة لابسها، وبيلحقهم الجوع وبيلحقهم القصف، وتلحقهم الشمس ويلحقهم الحر ويلحقهم الأذى، وكل يوم قوافل الشهداء منهم، وكل يوم يطلع أعداد كبيرة من الجرحى منهم، اعرفوا من، وبا يبين الصدق، وبا يعرف الصدق وبا تعرف الحقائق، وما حد با يستطيع يغطي على الحقائق”، لأن الحقائق هذه يشهد لها الميدان، وتشهد لها مقابر الشهداء ويشهد لها موقف العدو، العدو ممن يصيح أكثر؟ على من يحرض أكثر؟ من يوجه سخطه عليه على نحو أشد؟ أكبر عداء في الموقف الخارجي من كل قوى العدوان معروف على من، أكبر عداء، السخط الأكثر، العداء الأشد التحريض، ليش البعض بيجي يحب نفسه أنه ضد العدون، وبيتكلم فينا نفس الكلمات والمصطلحات والعبارات في وسائل إعلامه التي ترددها قوى العدوان، “ما عاد بن تدري من هو هذا”، قائل هذا الكلام، يردد في صنعاء ويردد في الرياض ليش؟ يردد في أبو ظبي ويردد أيضا في مناطق عندنا في اليمن، ليش؟ ماذا يعني هذا؟ علامة استفهام كبيرة، وعلامة تعجيب وتستحق تكتب بقصر ولا بجبل من كبرها يعني، من حقنا إننا نستغرب ومن حقكم أنكم تشوفوا ليش؟ ما هذا الذي يحصل وما الذي يراد منه؟

لماذا يحاول البعض أن يجر أبناء البلد في اهتماماتهم في أعمالهم في قضاياهم في نشاطهم، في أقوالهم وفي أعمالهم 90% نحو اهتمامات أخرى ويخلوا للعدوان 10%، شوية كلام وشوية مجبر وانتهى الموضوع وقضي الأمر، ما هو صحيح، “ما احنا راضيين” ويجب أن نكون منصفين وأهل صدق وما ينفع الناس إلا الصدق، وما ينفع الناس إلا الصراحة والوضوح، أنا أقول لكم: “احنا ما احنا وحوش، احنا نضحي صح، احنا قدمنا كل التضحيات”، وجاهزين نضحي حتى آخر واحد، حتى هذا الرأس، رأس عبد الملك بدر الدين الحوثي، حاضر أن يقدمه في سبيل الله وفداء لهذا البلد، وفداء لهذا الشعب،

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي

في لقاء وجهاء اليمن 19-08-2017م.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر