مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الأمريكي في عدوانه على بلدنا هو في حالة تصعيد؛ ولـذلك يستخدم طائرات (الشبح)، وقاذفات القنابل، وفَعَّل قاعدةً له في المحيط الهندي، ويحاول من خلالها أن يُكَثِّف من غاراته واعتداءاته، التي تصل في بعض الأيام إلى أكثر من (تسعين غارة)، فهو يُكَثِّف عدوانه وتصعيده على بلدنا؛ ولكنَّه مع كل ذلك فشل والحمد لله:

  • لا هو أثَّر على القدرات العسكرية.
  • ولا هو تمكَّن من إيقاف العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني.
  • ولا هو تمكَّن من توفير الحماية للملاحة الإسرائيلية في (البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي).
  • ولا هو تمكَّن أيضاً من تنفيذ أهدافه فيما يسميه بتصفية القيادات، والقضاء على أحرار اليمن.

الأمريكي هو فاشل، وسيفشل باستمرار بإذن الله تعالى، لن يتمكَّن حتى في المستقبل من تحقيق هذه الأهداف المشؤومة؛ لأن شعبنا يتوكل على الله، ويعتمد على الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وله مسيرةٌ طويلة في الجهاد في سبيل الله تعالى، الغارات الجوية، والاستهداف المُكَثَّف للبلد ليست حالةً جديدة، الأمريكي هو أشرف بنفسه وأدار بنفسه العدوان على بلدنا، الذي نَفَّذَته أدواته الإقليمية، على مدى ثمان سنوات، التي هي بتصعيد غير متوقف ولا محدود، يستهدف كل شيءٍ فيها، ومن بعد ذلك العدوان كان على مدى خمسة عشر شهراً، وشعبنا في إسناده للشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، والأمريكي مستمرٌ في تنفيذ غارات واعتداءات بشكلٍ مستمر.

هذه المرَّة هو مستمرٌ بهذا المستوى من التصعيد؛ ومع ذلك فالواقع في استمرار العمليات، في استمرار القصف إلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي، في استمرار حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي، والأمريكي ورَّط نفسه معه بسبب عدوانه، كل هذا يثبت من الواقع فشله بشكلٍ واضح، ويعترف أيضاً بالفشل، هناك- في البارحة- مسؤولين أمريكيين في وزارة الدفاع الأمريكية اعترفوا بفشلهم، فيما يتعلق بتدمير القدرات العسكرية، اعترفوا أنهم فشلوا في ذلك، ولم يُحَقِّقُوا النجاح الذي يريدونه في ذلك.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية وحول آخر التطورات والمستجدات شوال 1446هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر