مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

محمد عبدالسلام*
بعدَ عقودٍ من يأسِ الشعوبِ من أنظمتها الرسمية.. بات الأملُ معقودًا على حركاتِ المقاوَمةِ الإسلامية في فلسطينَ ولبنانَ، والتي كان لها الدورُ الكبيرُ والبارزُ ولا يزالُ في صَوْنِ القضية الفلسطينية والانتصار لها في زمن الارتداد العربي الرسمي، وفي معركة “طُوفان الأقصى” تطلعت الأنظارُ إلى تلك الجهات الفاعلة وإلى داعميها الصادِقِين؛ لنصرة القضية المركزية للأُمَّـة، وهذه شهادةٌ لها أنها محل الأمل وعليها الرهان وهي أهلٌ للمسؤولية التي تحملتها، ومن موقعها وتجربتها هي أعلم بتقدير الموقف، وما عهد الشعوب بحركات المقاومة في فلسطين ولبنان إلا الوفاء للقضية وللأقصى ولدماء الشهداء.

إنما لا بد من الإضاءة على تلك الحركات المشبوهة التي تناسلت كالسرطان في جسم الأُمَّــة، ورفعت راياتِ الجهاد شرقًا وغربًا، وأشاعت الخرابَ والدمارَ في المنطقة، أين هي اليومَ من معركة “طُوفان الأقصى”؟! لا شيء يُذكر، لقد سقطت كليًّا من وعي الشعوب، وتحقّق فعليًّا أنها حركاتٌ ذاتُ صناعة أمريكية مهمَّتُها إبعادُ الأُمَّــة عن فلسطين.

وكيفَ لحركات عالجت “إسرائيلُ” جرحاها كما حصل في سوريا في السنوات الماضية أن يأتيَ منها موقفٌ ضد هذا الكيان المجرِمِ الذي لا يتورَّعُ أحدُ مجرميه ليهدِّدَ بالقنبلة النووية ضد غزة؟!

 

* الناطق الرسمي لأنصار الله


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر