عند قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: ﴿فالآن باشروهنّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾[البقرة:187] يبيّن السّيد أنّ الله جعل من غايات مباشرة الرّجل لزوجته هو ابتغاء ما كتب الله له من الذريّة والأولاد, وأن يكون لدى الإنسان اهتمامٌ بأن يكون له أولاد وذريّة طيّبة, وهي قضيّة ركّز عليها القرآن الكريم, والأنبياء عليهم الصّلات والسّلام, فأن يكون للإنسان ذريّة طيّبة وصالحة هو من نعم الله عليه, ومَن عندهم الرّوحية والرّؤية القرآنيّة, سيسعون لتحقيق ذلك, ويفرحون به, يقول السّيد: (لا تكون القضية فقط هكذا, بل ينبغي أن تكون أنت تريد: أن يرزقك الله أولاداً، وقضية الاهتمام بأن يكون للإنسان أولاد، هي قضية موجودة في القرآن الكريم، نبي الله إبراهيم قال: ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾[البقرة: من الآية124] ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ﴾[البقرة: من الآية128]. نبي الله زكرياء دعا الله أن يرزقه ذرية طيبة، لأن الأولاد عندما يكونون صالحين نعمة كبيرة على الإنسان، ولأنك في قضية تفرح بأي واحد، فكأنك تتمنى أن معك عشرة في سبيل أن تعمل في سبيل الله، وتعمل في إعلاء كلمة الله, أليس الواحد منا يتمنى أن يكون معه أكبر عدد ممكن؟) سورة البقرة الدرس التاسع.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.