أننا لا نعرف من نحن، ولا نعرف من هم، من هم أولئك الذين ينادون بالتعليم: تعلموا، تتعلم المرأة، يريدون للمرأة أن تصبح وسيلة لإفساد الرجل، إضافة إلى كونها وسيلة لإفساد أبنائها، امرأة تظهر وهي تلهث وراء أن تقلد كل مظهر مهما كان منحطًا، يأتي من جانب أولئك؛ لأنها ستتعلم بالشكل الذي تصبح فيه تكبّر أولئك، وتعظم أولئك، وتنبهر بهم، أي امرأة تراها تقلدها، تقص شعرها تقص شعرها، تطول أظافيرها تطول أظافيرها، تتبرج، تتبرج مثلها، هذا هو ما يحصل فعلًا!
وليست المسألة فقط هي قضية مناهج علمية، المرأة تتلقى التعليم من مختلف الجهات، من وسائل الإعلام، عن طريق المسلسلات، يترسخ في ذهنيتها الإعجاب بمظهر معين، متى ما أرادت أن ترفع نفسها نحو أن تشعر بأنها تريد أن تتحضر، أو أنها أصبحت متحضرة، يعني أن تكون على هذا النحو الذي شاهدت عليه الممثلة الفلانية، أو المغنية الفلانية، أو الراقصة الفلانية، التي أصبحت تعجب بمظهرها.
ألم تصبح النساء في بلادنا يتسابقن على تسمية البنات بأسماء الممثلات؟ يحصل هذا بل أصبحت بعض النساء يسمين بناتهن باسم المرأة اليمنية التي تخرج في برنامج [المضمار].
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن
من نحن ومن هم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن – صعدة