مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

منذ عقود وظلام التيه يخيم أرجاء العالم ،ليصبح عالما كئيبا مؤرقا يغشاه سواد الباطل وتموج فيه ثقافة الذل والانبطاح والخنوع واللاموقف ،أصوات عواء أنظمة فاسدة مضلة عميله تهتف بالموت لشعوبها والحياة لأمريكا وأبنتها اسرائيل ، انظمة تلعن بواقعها ذاتها وتنصر أعداء شعوبها وأمتها 

 

شعوب مقهورة مغلوبة منبطحة مهانة مذلة حكم عليها بأن تموت على قيد الحياة 

ظلم يعم الأمة يفكك تماسكها ويزعزع ثباتها ويبعثر توجهها،فتكون جثة هامدة حنطها فكر ديني بعنوان إسلامي على الطريقة الوهابية 

أمة تصلي تصوم تزكي متولية لأعداء ربها ومعرضة عن تولي اولياءه فقعدت محصورة في زوايا المساجد تدعو بالنصر للاسلام المزيف والغلبة للمسلمين المتيهودين واقعا 

وهكذا الى ان اشرق الكون بنور صرخة حق سطعت من مران صعدة ،بهتاف عزة وكرامة وإباء زئر بها السيد حسين سلام الله عليه لتستفيق الشعوب من سباتها وتحيي الأمة من بعد موتها وتعيد لها مجدها وتفضح منافقيها وتنكل بأعداءها فتعلن براءة من عدو الله وعدوها ونصرة لدينها ومشروع لبنائها وتحصينها بقواعد التولي الحق الصادق لله ورسوله وأولياءه ،لتحقق العزة لله شاهدة بواقعها والنصر والغلبة على إعدائها ...

 

فمن أراد شرف الدنيا وعزها وكرامة الأخرة وفوزها فليهتف بالصرخة مقتنعا ، وليجسدها واقعا وعملا وتوجها معلنا البراءة من اعداء الله وأعداء أمته

قال تعالى (لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم او أبناءهم أو إخوانهم او عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله الأ ان حزب الله هم المفلحون )

 

الله اكبر 

الموت لأمريكا 

الموت لأسرائيل 

اللعنة على اليهود 

النصر للأسلام 

ــــــــــــــ 

بقلم / سحر الزهيري 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر