مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

نص المحاضرة الأولى للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ضمن سلسلة محاضرات الهجرة النبوية 1441هـ

نص المحاضرة الأولى للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ضمن سلسلة محاضرات الهجرة النبوية 1441هـ

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – 1 محرم 1441هـ أُعُوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّداً عبدُه ورَسُوْلُه خاتمُ النبيين.

اقراء المزيد
تم قرائته 224 مرة
Rate this item

مسؤولية الأمة الإسلامية إقامة الْقِسْطِ والعدل.

مسؤولية الأمة الإسلامية إقامة الْقِسْطِ والعدل.

ثم نأتي إلى مسؤوليتنا كأمة مسلمة للعمل على إقامة العدل، وقد صرنا بعيدين عن إقامة العدل في واقع أنفسنا، دعك عن إقامة العدل في بقية العالم، في بقية البشرية، فساحتنا هي الساحة المليئة بالظلم والعدوان، والجرائم فيها بشكل بشع جدًّا، ويأتيك من ينتسب للإسلام يرتكب أبشع الجرائم: القتل الجماعي للأطفال والنساء، وإهلاك الحرث والنسل، وفي بلده المآذن التي يتردد فيها الأذان، ومع ذلك يفعل كل ذلك ولا يبالي بكل جرأة، خراب كبير وانحراف رهيب جدًّا. إذا كان لدينا وعي بأن من مسؤولياتنا كمسلمين أن نعمل على إقامة العدل، هذا يحتاج إلى تحرك جاد، إلى مسؤوليات عملية، إلى وحدة كلمة، وإلى تحرك بجدية في الواقع لإقامة العدل، ولا يمكن أن نقيم العدل إلَّا وأن نحارب الظلم، هناك في الساحة فئات ظالمة، مكونات ظالمة، من داخل الأمة ومن خارج الأمة، إذا أردنا أن نقيم العدل لابدَّ أن نقف بوجه أولئك الطغاة، الظالمين، المتسلطين، المجرمين، هناك كيانات كبيرة (دول، حكومات) متسلطة، ظالمة، ولا يمكن أن ندفع ظلمها إلَّا بموقف، بتحرك، بتحمل مسؤولية، بجدية.

اقراء المزيد
تم قرائته 255 مرة
Rate this item

الإسلام دين العدل والقسط.

الإسلام دين العدل والقسط.

أيضًا من العناصر المهمة والرئيسية في الإسلام: أنَّه دين عدل، دين عدل، من المحاور الرئيسية فيه: العمل على إقامة العدل في واقع الحياة، ومحاربة الظلم والطغيان والإجرام، وهذا عنصر رئيسي في الإسلام، ونجد في القرآن الكريم تأكيدًا كبيرًا جدًّا، لدرجة أنه جعل هذه المسألة رئيسية في رسالات الله بكلها، من أولها إلى خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله-، الله -جلَّ شأنه- يؤكِّد هذا في القرآن الكريم: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} [الحديد: من الآية25]، فالقسط يعتبر في دين الإسلام مسؤولية رئيسية على الناس، على كل منتمٍ لهذا الإسلام أن يدرك أنَّ من مسؤولياته، من التزاماته الدينية أن يكون ساعيًا لإقامة العدل في هذه الحياة، وضدًا للظلم والطغيان، هذه مسألة مهمة جدًّا، وغابت في الساحة، غابت إلى حد كبير، وأصبح الكثير من المنتمين للإسلام يعتبر نفسه غير معنيٍ نهائيًا بهذا الأمر، يحصل ظلم، وهذا الزمن فيه مظالم كبيرة جدًّا، عندما ننظر إلى ظلم تحالف العدوان لشعبنا اليمني، ظلم إسرائيل للشعب الفلسطيني، ظلم هنا وهناك، الساحة الإسلامية ممتلئة بالظلم.

اقراء المزيد
تم قرائته 345 مرة
Rate this item

أهمية العزة الإيمانية في الإسلام.

أهمية العزة الإيمانية في الإسلام.

مثلًا، من القيم المهمة والعظيمة: العزة، العزة بمفهومها الإيماني لا تبقى مع الدناءة، مع الانحطاط، مع مساوئ الأخلاق. لا، تحتاج العزة إلى مكارم الأخلاق، وإلَّا الإنسان إذا أصبح منحطًا، سيئًا، فاسدًا، يمكن له أن يقبل بالهوان، يمكن له أن يقبل بسيطرة الأعداء، يمكن له أن يقبل بأي شيء، فهذا الجانب يمثِّل جانبًا رئيسيًا جدًّا في الإسلام، ومهمًا، مع ما سبق من وعي؛ لأن الإنسان لا يكفيه مسألة وعي وفهم، كثير من الناس يمكن أن يكون واعيًا، أو فاهمًا، أو عارفًا كمجرد معرفة ذهنية، لكن إذا لم يكن مع هذه المعرفة زكاء نفس؛ فيمكن أن يفعل الغلط وهو يعرف أنه غلط، يمكن أن يتجه في صف الباطل وهو يدرك أنه يتجه في صف الباطل، البعض يصل إلى درجة أن يبيع نفسه وموقفه وينظم إلى صف الباطل، بكل ما يفعله أولئك الذين ينظم إلى صفهم، ما هم عليه من أهداف سيئة، وما يرتكبونه من جرائم فظيعة، ولا يتحرج، لم يعد فيه حياء أصلاً، ولا يتحرج أبدًا في أن يكون في صفهم، لماذا؟ نفسيته خبثت وتدنست، وانعدمت فيه مكا

اقراء المزيد
تم قرائته 410 مرة
Rate this item

خصائص النفس البشرية.

خصائص النفس البشرية.

النفس البشرية هي قابلة لأن تتربى على مساوئ الأخلاق، أو على مكارم الأخلاق، لأن تنمو فيها عناصر الخير، أو تنمو فيها عناصر الشر، لأن تنمو فيها بذرات التقوى، أو تنمو فيها بذرات الفجور، ولهذا يقول الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } [الشمس: 7-8]، ثم يقول -جلَّ شأنه-: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا } [الشمس: 9-10]، فالنفس البشرية أُلهِمَت التقوى وأُلهِمَت الفجور، ولديها القابلية للتقوى، ولديها القابلية للفجور، ولديها القابلية للتربية على الخير، وحبّ الخير، وعناصر الخير، والسمو، والعشق لمكارم الأخلاق… ولديها كذلك القابلية لأن تتنامى فيها كل عناصر الشر والسوء ومساوئ الأخلاق، فيمكن للإنسان أن يتربى على الصدق، وعلى الطهارة، وعلى العفة، وعلى إرادة الخير، وعلى الشجاعة، وعلى الكرم، وعلى السماحة، وعلى الإيثار، وعلى الإحسان وعلى الكثير من القيم ومن مكارم الأخلاق والقيم الفاضلة، وأن تصبح تلك القيم والأخلاق بالنسبة له أمورًا يحبها، ويعشقها، ويرغب فيها، ويندفع فيها؛ وبالتالي يلتزم بها كمسار أساسي في حياته، إن خرج- أحيانًا- في حالة

اقراء المزيد
تم قرائته 507 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر