مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من أعظم الناس عذاباً في النار فئتان تنتميان للإسلام:

من أعظم الناس عذاباً في النار فئتان تنتميان للإسلام:

الفئة الأولى: هم المنافقون الذين قال الله عنهم: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} [النساء: من الآية145]، والعياذ بالله (فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ)، ولا شك أن الدرك الأسفل من النار هو الأشد عذاباً فيها، الأشد عذاباً في جهنم، والمنافقون ينتمون للإسلام، وهم أصناف: منهم فئة تظهر التدين، ولها مساجد الضرار… وتحدَّث القرآن عنهم حديثاً واسعاً، فئاتهم المتعددة ودوافعهم المتنوعة والمختلفة، ولكن ما هو قاسم مشترك فيما بينهم هو: الخذلان للحق، والتثبيط للأمة عن نصرة الحق، والميل لأعداء الله، ليس لهم موقف من أعداء الله، هم ما بين مؤيد ومناصر لعدو المسلمين، وما بين مثبطٍ ومخذل عن النهوض بالمسؤولية في التصدي لهذا العدو وللخطر على الأمة، هذا القاسم المشترك والعنوان العام، تختلف الدوافع، وتختلف السلوكيات فيما بينهم: من يتطبع منهم بطابع التدين، من يتحرك تحت عنوان إيماني، من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر…الخ. من له اتجاه آخر: من هو في مستوى الريبة والشك في الدين، من هو لا يعيش هذه الحالة، ولكنه في الواقع العملي خضع لأهوائه ورغباته، ولم يحقق الثقة بالله -سبحانه وتعالى- التي تساعده على تبني الموقف الصحيح الذي يرضي الله -جلَّ شأنه- فهذه فئة.

اقراء المزيد
تم قرائته 268 مرة
Rate this item

من هنا يبدأ المشوار إلى دار السلام.

من هنا يبدأ المشوار إلى دار السلام.

الطريق إلى الجنة، إلى الفوز بما وعد الله -سبحانه وتعالى- تبدأ من هذه الدنيا، طريقٌ رسمها الله من هنا، وبداية الرحلة فيها من هنا (من الدنيا)، طريقٌ مرسوم، إذا أردت أن تصل إلى الجنة فتبدأ رحلتك فيه من هذه الحياة، وتبدأ خطواتك فيه من هذه الحياة، ودعوة الله -سبحانه وتعالى- هي إلى الجنة، إلى المغفرة، إلى دار السلام، قال -جلَّ شأنه-: {وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ} [البقرة: من الآية221]، قال -جلَّ شأنه-: {وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ} [يونس: من الآية25]، وهي طريق مغرية وجذَّابة جدًّا، إعراض الإنسان عنها خسارة رهيبة، وضلال مبين، وغباء رهيب جدًّا، {وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ} الجنة هذه التي يتحدث القرآن عنها حديثاً واسعاً طريقك فيها تبدأ عملياً بالاستجابة لله -سبحانه وتعالى- وهو يقول: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}

اقراء المزيد
تم قرائته 238 مرة
Rate this item

الجنة تقرّب.. ولمحة عن نعيمها.

الجنة تقرّب.. ولمحة عن نعيمها.

في ساحة المحشر يقرب الله عالم الجنة، كما قرأنا قول الله -سبحانه وتعالى-: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ} [ق: الآية31]، تقرَّب وهي عالمٌ عظيمٌ وواسعٌ جدًّا، كما قال الله -جلَّ شأنه-: {عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ} [آل عمران: من الآية133]، عالم كبير جدًّا، فوق كل آمال الإنسان، وفوق كل طموحاته، أكبر من طموحك، هي واسعة للغاية، ليست قريةً صغيرة، وليست منطقةً محدودةً وصغيرةً، ومساحتها ضيقه بحيث يتزاحمون فيها ويتنازعون عليها. |لا| عالمٌ متسعٌ جدًّا جدًّا جدًّا فوق كل خيال وفوق كل تصور، والحديث في القرآن الكريم الحديث الإجمالي عنها وعن النعيم فيها، والحديث التفصيلي حديثٌ واسعٌ جدًّا، وكذلك فيما ورد عن الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- ومن أجمل ما ورد عن رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- صورة معبرة ومختصرة، قال فيما روي عنه: (فيها– يعني الجنة- ما لا عينٌ رأت، ولا أُذُنٌ سَمِعت، ولا خطر على قلب بشر)، عبارات راقية جدًّا، نعيمٌ يفوق كل تصور، فيما تكون قد رأيته في هذه الحياة، أجمل ما كنت ق

اقراء المزيد
تم قرائته 293 مرة
Rate this item

الانتقال إلى عالم الجنة.. أسعد اللحظات!

الانتقال إلى عالم الجنة.. أسعد اللحظات!

فالله -سبحانه وتعالى- عندما يقرِّب هذا العالم العظيم والجميل جدًّا والواسع، والذي فيه كل أصناف النعيم والحياة الأبدية بسعادة، لا يوجد ما ينغصها أبداً، تبدأ عملية الانتقال من ساحة المحشر إلى الجنة، الانتقال إلى عالم الجنة ستكون لحظةً- بحد ذاتها- سعيدةً، لا يمكن أن نتصور مدى السعادة فيها، الإنسان عندما يطمئن إلى أنه سينتقل في تلك اللحظات من ساحة المحشر إلى الجنة، كيف ستكون فرحته؟ كيف ستكون سعادته، ارتياحه الكبير جدًّا وقد رأى الآخرين الذين ميِّزوا للذهاب بهم إلى النار وما هم عليه من الحسرات، وما هم فيه من الندم والبؤس والشقاء -والعياذ بالله-؟ عند الوصول- بعد الانتقال إلى عالم الجنة- عند الوصول إلى أبواب هذ الجنة، الله أعلم كيف هي شكل هذه الأبواب والمنافذ الموصلة

اقراء المزيد
تم قرائته 271 مرة
Rate this item

الجنة عالم واسع وجنان متعددة.

الجنة عالم واسع وجنان متعددة.

في عالم الجنة- وهو ذلك العالم الواسع- يمكن للإنسان أن يتنقل فيها أينما يشاء ويريد، لا يوجد قيود كما في عالم الدنيا لا تستطيع أن تذهب من بلد إلى بلد آخر إلا بقيود وصعوبات كبيرة، وقد لا تستطيع أن تذهب إلى بعض البلدان، قد لا تستطيع، ترى في شاشة التلفاز مناظر جميلة في بعض البلدان والمناطق لا تستطيع الذهاب إليها؛ أما في عالم الجنة فكما حكى الله عن سعادتهم وارتياحهم في قولهم: {نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء} [الزمر: من الآية74] مفتوح المجال، {نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء}، عالم واسع جدًّا جدًّا {عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ} [آل عمران: من الآية133]، الأرض بكلها لا تساوي إلا قطعة صغيرة فيما يقابل مساحة الجنة، في ذلك العالم الواسع تنتقل وتذهب أينما تشاء وتريد، وتتبوأ مكانك أينما تشاء وتريد، {نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء} لكل مؤمنٍ متقٍ لله -سبحانه وتعالى- في ذلك العالم بساتينه وقصوره الخاصة به، ومساكنه الطيبة، وفيها يستقر الإنسان وتطيب حياته.

اقراء المزيد
تم قرائته 229 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر