مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

آيتان في القرآن تضبطان لنا عملية الاستقبال والارسال.

آيتان في القرآن تضبطان لنا عملية الاستقبال والارسال.

الله تعالى يقول: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: الآية36]، هذه الآية المباركة ومعها قول الله -سبحانه وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [الأحزاب: الآية70]، هاتان الآيتان المباركتان؛ أنا أقول: لو اهتدى بهما مجتمعنا المسلم، ووعاهما، والتزم بهما لكنا في مرحلة متقدمة في الصراع مع أعدائنا، ولكنا مجتمعاً محصناً أمام العدو في كل مساعيه للتأثير في داخل هذا المجتمع، الآيتان هاتان تضبطان لنا عملية التلقي والاستقبال، وعملية ما نقدم وما نقول، وهذا ما يحتاجه مجتمعنا المسلم اليوم، وبالذات من هم في موقع القرار ومن هم…؛ لأن الكل في موقع المسؤولية، الكل في موقع المسؤولية ونحتاج إلى الاهتداء بهاتين الآيتين، والتنور بهما، والاستفادة منهما، والالتزام بهما.

اقراء المزيد
تم قرائته 296 مرة
Rate this item

تلقف الشائعات وسوء الظن.. النتائج الخطيرة.

تلقف الشائعات وسوء الظن.. النتائج الخطيرة.

البعض قد يتأثر بدعاية لا أساس لها من الصحة، ويتفاعل معها، ويسب، ويشتم، ويسخط، ويتفاعل، ويطلق المواقف، وهي مجرد دعاية لا أساس لها من الصحة، أو كلام لا واقع له، وقد تفاعل معه، وتأثر به، وتبنى عليه مواقف معينة، البعض قد يسمع أو قد يرى حالات سلبية بالفعل، ولكنه يقف تجاهها بموقف أكثر سلبية، ويطلق مواقف عامة وتحركات سلبية، ويتعاطى مع الموضوع بأكثر من مستواه وبأكثر من حجمه، ويتعداه إلى مواقف عامة ومواقف شاملة، وهذه حالة خطيرة وحالة سلبية، وتحصل للكثير للكثير، وبالذات من لم يربوا أنفسهم على الانضباط في مشاعرهم ومواقفهم على أساسٍ من تعليمات الله -سبحانه وتعالى- من لا يتحلون بالمسؤولية في مواقفهم وفي كلامهم وفي تصرفاتهم، إنما يتعامل بمشاعره، إذا غضب فهو كافر الغضب: يقول أي شيء، يتحدث بأي شيء، يتخذ أي موقف، لماذا؟ لأنه غضب وانفعل، إذا كان راضياً فمواقفه إيجابية، إذا كان ساخطاً فهو يطلق أسوء المواقف على الإطلاق، هذه حالة خطيرة على الإنسان بنفسه؛ لأن الإنسان في الأخير مسؤول أمام الله

اقراء المزيد
تم قرائته 432 مرة
Rate this item

العدو وصرف الاهتمامات واستغلال المواقف.

العدو وصرف الاهتمامات واستغلال المواقف.

أيضاً عملية الإلهاء والصرف عن الأولويات الرئيسية، والإشغال للناس في اهتماماتهم، وفي واقفهم، وفي سخطهم، وفي غضبهم، وفي انفعالاتهم، وفي أخذهم وردهم وكلامهم على أشياء أخرى، بعيداً عن الأشياء الرئيسية، العدو يستفيد بأشكال متعددة، بأشكال متعددة، بجوانب متعددة، بوسائل متعددة، لكن الهدف الرئيسي عادةً ما يكون: إبعاد الناس عن الموقف الصحيح: إما بإشغالهم، وإما بدفعهم إلى تبني مواقف سلبية تجاه من يتبنى الموقف الصحيح؛ وبالتالي تبعدهم عن الموقف الصحيح بنفسه، وهذا يحدث للكثير، مثلاً في موضوع: الموقف من العدوان، البعض يظهر ولو بموقف كلامي في بعض الحالات، البعض موقفه موقف كلامي، ولكن بمجرد أن يكون له مشكلة مع الأطراف التي تتصدى للعدوان، أبسط مشكلة مع أي أحدٍ منهم، أو جهةٍ منهم، أو شخصٍ- أحياناً- منهم؛ يتغير موقفه، ويتحول موقفه الكلامي- هذا الذي لم يكن يمتلك غيره- إلى موقف يوجهه ضد هؤلاء الذين هم يتصدون للعدوان، وينسى العدوان، ولا يبقى اهتمامه بالتصدي للعدوان كأولوية، ولا كموقفٍ رئيسيٍ وموقفٍ بارز أبداً، يشتغل بالشيء الآخر ويعمل عليه.

اقراء المزيد
تم قرائته 294 مرة
Rate this item

العدوان على اليمن والمواقف المختلفة.

العدوان على اليمن والمواقف المختلفة.

عندما نأتي إلى ما يتعلق بالعدوان على بلدنا، وهو عدوان واضح وإجرامي وحشي، وجرائمه واضحة ومعروفة في كل مدينة وفي كل محافظة، وابتداؤه بالعدوان أمر واضح، يعني: الموقف من أصله واضح، عدوان غاشم وإجرامي علينا كشعبٍ يمني، تحرك البعض للتصدي لهذا العدوان ونهضوا بمسؤوليتهم، وكلٌ بقدر ما يمتلك من دافع إيماني وإنساني وقيمي وأخلاقي، كان تفاعله بهذا المقدار: بمقدار إيمانه أو بمقدار إنسانيته في الحد الأدنى، البعض كان موقفهم مختلفاً، موقف الخيانة، والميل إلى العدو، والوقوف في صف العدو، والتأييد للعدو في كل جرائمه وفي عدوانه بشكلٍ عام، البعض كان موقفهم موقفاً متردداً ومتذبذباً، والبعض جمدوا، وتنصلوا عن المسؤولية، وتجاهلوا ما يحدث، وكأنهم غير معنيين، وهذا هو يحدث في كل زمن، وفي كل عصر، وفي كل بلد يواجه مثل هذا الاعتداء، وحصل مثل هذا في عصر الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- البعض تحركوا مع رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- ونهضوا بالمسؤولية، وتوكلوا على الله، وجاهدوا، وقدموا التضحيات من الشهداء والجرحى، وبذلوا المال والنفس، وأثنى عليهم القرآن بهذا عظيم الثناء،

اقراء المزيد
تم قرائته 238 مرة
Rate this item

مواجهة التضليل بالحصانة الفكرية المسبقة.

مواجهة التضليل بالحصانة الفكرية المسبقة.

ودائماً كانت الوسيلة الرئيسية للتضليل هي بالتخاطب مع الإنسان، والتأثير عليه فكرياً وثقافياً، هذه وسيلة كانت قائمة منذ فجر التاريخ، الشيطان يعتمد الوسوسة، وأولياؤه من الجن والإنس يشتغلون في التأثير في نفوس وفي مشاعرهم، وأتت في القرآن الكريم سورة مهمة تعلِّمنا خطورة هذا التلقي العشوائي، وما يحرص عليه الآخرون من تأثيرٍ علينا، عندما أتت السورة المباركة: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)} [الناس: 1-6]، الناس مشتركون في عملية الوسوسة، في عملية التأثير النفسي والفكري على الإنسان في مواقفه، وفي توجهاته… وتجاه أشياء كثيرة، البعض منها يستهدف الإنسان لإفساده، اللعب على غرائزه، السعي لإثارة ميوله في شهوته نحو الفساد الأخلاقي بكل أشكاله، الفساد الأخلاقي بمختلف الجرائم، ويحصل هذا عبر هذه الوسائل: عبر مواقع التواصل الاجتماعي… وغيرها، لكن الكثير أيضاً يتجه إلى التأثير على الإنسان في تفكيره، في أفكاره، في قناعاته، في مواقفه، في مواقفه، والمواقف من أهم الأمور في الدين، الدين مواقف، الإنسان إما أن يقف موقف الحق،

اقراء المزيد
تم قرائته 247 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر