هؤلاء لا يتوقفون عند حد إطلاقًا، بل سيصلون بالناس - وهي طريقة شيطانية ذكر الله بأنها أسلوب من أساليب الشيطان في القرآن الكريم - أن يصلوا بالناس إلى درجة أن يظلمونا ويهينونا ويسحقونا ومع ذلك نتولاهم ونحبهم ونؤيدهم ونصفق لهم!
قالوا بأن [الدشات] هذه كانت قبل فترة تصل إلى صنعاء وقيمتها حوالي مائة وثلاثون ألف، الصحن مع الجهاز يكلف مائة وثلاثين ألف، بعدها نزلت قليلا وصَلَت بثمانين ألف، ثم دُعمت من جانب إسرائيل
الإمام علي له كلمة في الموضوع: ((إنما يجمع الناس الرضا والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود واحد فعمهم الله بالعقوبة جميعًا)) بسبب أن واحدًا عقر الناقة يمثلهم وهم راضين بعمله ومصوبين لعمله فأصبحوا جميعًا مستحقين للعقوبة
الإمام الخميني كان يقول للإيرانيين بعد الثورة الإسلامية: إن الحفاظ على الثورة أهم من الثورة نفسها، أنتم قد ثرتم ونجحتم وحققتم انتصارًا عظيمًا لكن هنا بدأ العمل الحقيقي وهو: الحفاظ على الثورة، هكذا كان يقول لهم.
ويذكر الله في كتابه الكريم أنه هكذا مع كل الأمم، يأمرهم بأن يتذكروا النعم التي أنعم بها عليهم، فيقول في القرآن الكريم الذي هو أنزل إلى هذه الأمة يحكي أنه كان يخاطب بني إسرائيل في الماضي