مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 18 ذو القعدة 1445هـ
لفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إلى أن “من يُراهن على تسويةٍ أو مُصالحة أو تطبيع مع العدوّ “الإسرائيلي” إنّما يُسهِم معه في تقطيع الوقت ويُعطيه فرصةً من أجل أن ينتهزها ليُحكم سيطرته على البلاد مرحلة فمرحلة”.
وأضاف “نحن نعتزّ بأننا نقف في وجه هذا العدوّ ونتصدّى لعدوانيّته وما نفعله إنّما نبتغي به وجه الله سبحانه وتعالى”.
كلام رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في حسينية مدينة النبطية للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس محمد علي ناصر فران بمشاركة النائبين هاني قبيسي وناصر جابر، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، شخصيات وفعاليات، علماء دين، وعوائل الشّهداء والأهالي.
وتابع رعد “قد يتحدث البعض عن خطأ تقدير لدينا في أن نتضامن مع المذبوحين المضطهدين في غزة وفي فلسطين، فنقول لهم حين يتمادى المجرم في جريمته لن يوفّر أحدًا لذلك ما لم نقطع الطريق على هذا العدوّ المجرم من أجل أن يحسب الحسابات، ومن أجل أن يضعف في الإقدام على تحقيق أهدافه سوف يسهل عليه الأمر وينتهي من هذا الهدف ليُدير وجهه إلى هدف آخر، وقد نكون نحن الضحايا، وعلى هذا الأساس نحن واجهنا ضمن رؤية واضحة ومنهجية ومعرفة دقيقة بطبيعة العدوّ “الإسرائيلي””.
ولفت رعد إلى أننا نواجه العدوّ ومخططه في غزة ونتضامن مع المظلومين من أهلها من أجل أن نُضعِف قدرته على تحقيق أهدافه، ومن أجل أن نُحبط مشروعه ومن أجل أن ندفعه للإنكفاء وللإحساس بالضعف وما أردناه نحن بصدد تحقيقه إن شاء الله.
وأكد رعد أنّ “العدوّ فشل في تحقيق كلّ الأهداف التي طرحها قبل عدوانه على غزة، ولم يحقّق أيًّا منها”، وقال “صدر من بعض قيادة العدو بعض التهديدات باتجاه لبنان، فنقول لهم نحن نعرف وضعكم بالدقة ونعرف ما أنتم عليه ونحن ننتظركم”.
وختم رعد بالقول “الذين يُريدون أن يرسموا حدودًا لتدخّلنا فإنّ مقاومتنا فضلًا عن أنها مشروعة دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا وقانونيًا أيضًا هي قرار والتزام حكومي دائم في بلدنا”.
المصدر: وكالات