مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 1 صفر 1444هـ
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، اعتداءات العدو وقواته ومستوطنيه المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك واستباحتها لباحاته، والتي كان آخرها سماح قوات العدو لمجموعة من المستوطنين لاقتحام المسجد عبر باب الاسباط في سابقة لم تحدث منذ عام ١٩٦٧.
واعتبر الخارجية، السماح باقتحام الأقصى عبر باب الاسباط، عدوان متجدد على المسجد وصلاحيات الأوقاف الإسلامية، وانتهاك صارح للوضع القائم في الاقصى على طريق تكريس تقسيمه الزماني وصولا لتقسيمه مكانيا.
وحملت حكومة العدو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات عدوانها واستهدافها للقدس ومقدساتها المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وأكدت الخارجية، أن صمت المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المختصة على الاقتحامات يشجع دولة العدو والجمعيات الاستيطانية وما تسمى منظمات “جبل الهيكل” على التمادي في تكريس الاقتحامات كأمر واقع مفروض على المسجد، بما يترافق معها من قيام المقتحمين لأداء صلوات تلمودية تهويديه في باحاته.
المصدر: وكالات