مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - لبنان - 9 رجب 1447هـ
أكدت هيئة علماء بيروت أن "لبنان كياناً ومؤسسات مهدّد بوجوده وطناً نهائياً لجميع أبنائه"، داعية الجميع إلى "الوعي مما يُحاك للبنان والمنطقة، خاصة أن العدو يعلن صراحة مشروعه التاريخي إقامة إسرائيل الكبرى".
وقالت الهيئة العامة في هيئة علماء بيروت خلال مؤتمرها السنوي إن المجتمعين طالبوا "السلطة اللبنانية بالعمل الجاد لفرض الأمن وحماية الناس والالتزام بتعهداتها، وخاصة إعادة الإعمار وعدم عرقلة المساعدات، وتحرير الأسرى والمخطوفين، ومنع الاعتداءات المتواصلة على القرى والمدن وعدم تقديم التنازلات بشكل مجاني".
وأشارت الهيئة إلى أن "العدو لم يلتزم بشيء من اتفاق ما سمي بوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، ولا لجنة (الميكانيزم) المنحاز أكثر أعضائها بالمطلق لمصلحة (إسرائيل)، ولا مندرجات القرار 1701 الذي ينص صراحة تطبيقه على جنوب الليطاني حصراً، ومع ذلك تصر السلطة على تقديم الخطوات والتي تظهر تطابقها -عفواً - مع الأهداف الإسرائيلية في تجريد لبنان بالكامل من أهم عناصر قوته ما يسهل عليها الهيمنة المطلقة، خاصة ما نراه من نتائج النهج الدبلوماسي الذي اعتمدته".
وأذ أكد المجتمعون "على الحق في الدفاع عن النفس، والعمل على منع العدو من استباحة بلدنا"، أيدوا موقف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الأخير الرافض للاستلام أمام العدو الصهيوني.
وأدان المجتمعون العمل الجبان الذي أقدم عليه أحد الأميركيين، من تدنيسه للقرآن الكريم المنافي لكل القيم الأخلاقية والشرائع السماوية. كما أدانوا الاعتداء بالتفجير الآثم على مسجد الإمام عليه (ع) في حمص من قبل الجماعات التكفيرية التي لا همّ لها إلا قتل الأبرياء حتى في المساجد والكنائس، الأمر الذي يدل على الخلفية الاستخباراتية لكل الأعمال الإرهابية هذه، والتي تهدف إلى استجلاب ردود فعل والتحول إلى فتن متنقلة، لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة.
المصدر: وكالات

.jpg)




