مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – صنعاء – 6 ربيع أول 1446هـ
احتفت هيئة الإسناد اللوجستي ودوائرها، اليوم الاثنين ، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بفعالية خطابية.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء محمد صلاح حمادي وقيادات عسكرية، ألقى نائب رئيس الهيئة اللواء الركن عبدالملك الدرة، كلمة أشار فيها إلى أهمية الاحتفال بمولد خير البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، يأتي واليمن يشهد العديد من المتغيرات والأحداث في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والزراعية وغيرها .. وقال “هناك تمكين ونصر وقوة والتفاف شعبي وتأييد من الله تعالى، كل ذلك واليمن يعاني من حصار ومؤامرات دولية وحرب عشوائية تشنه قوى الشر والاستكبار أمريكا، بريطانيا وإسرائيل وبمساعدة ومشاركة ودعم من الدول العربية الشقيقة”.
وأضاف “منّ الله علينا بقيادة حكيمة قوية متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله، ولديها من الحنكة والقدرة على تفكيك مخططات العدو، وما قرار قائد الثورة والقيادة السياسية في الدفاع عن أشقائنا في فلسطين، وصد ومنع عبور السفن ووصولها إلى الموانئ المحتلة، إلا انطلاقاً من الواجب الديني والقومي، وقبل ذلك ما يأمر به ديننا ونبينا صلوات الله عليه وآله وسلم”.
وأكد اللواء الدرة أن هيئة الإسناد اللوجستي تقوم بمهامها اللوجستية المناطة وتكريس كل الجهود في تنفيذ ما يتطلب لمساندة المقاومة الفلسطينية، ترجمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
من جهته أشار عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يحيى أبو عواضة، إلى أن مناسبة المولد النبوي جزء من الموروث الثقافي والتاريخي والديني اليمني .. وقال “إننا بهذه المناسبة نرتقى في الوعي الثقافي، التي يحاول العدو إبعادنا عنها، لما فيه إضعاف الأمة”.
واعتبر هذه المناسبة محطة مهمة للتزود منها بالدروس والعبر تأسياً بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل شيء وأهمها الجهاد في سبيل الله الذي يُعتبر ذروة سنام الإسلام.
ولفت أبو عواضة إلى الحاجة الماسة للعودة إلى مدرسة رسول الله وإتباعه والتحرك ضمن المشروع الإلهي الذي جاء به الرسول الكريم والأنبياء والرسل عليهم السلام من قبله.
وتحدث عن التاريخ والحضارة الإسلامية التي وصلت إلى مراتب عليا نتيجة تمسكها بالمشروع القرآني والنبي العظيم وما تلا ذلك من تراجع للأمة إزاء ابتعادها عن كتاب الله عز وجل وسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم”.
وتطرق إلى النجاحات التي حققها الشعب اليمني خلال المرحلة الراهنة بفضل المسيرة والمشروع القرآني، مشيراً إلى أن اليمن بفضل الله وقيادته الحكيمة وثورة الـ 21 من سبتمبر تخلص من قوى الهيمنة والاستكبار والسيطرة السعودية والأمريكية.
وأكد وجوب الحفاظ على نعمة الإسلام والرسول الكريم، وما حققته المسيرة القرآنية للشعب اليمني من إنجازات، وعدم السماح بالإساءة لتلك المكتسبات التي حرّرت اليمن من براثن قوى الشر والطغيان.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية وأوبريت وفقرات إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة.