مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - متابعات - 5 رجب 1447هـ
جدّدت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، انتهاكها للسيادة السورية بتوغل جديد في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، ونشرت قواتها في إحدى قراها وعرقلت حركة المارّة.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإنّ "قوة للاحتلال مؤلفة من سيارتي همر توغلت في عدد من قرى ريف القنيطرة الجنوبي".
وأوضحت الوكالة أنّ توغل القوات جاء "انطلاقاً من تل أحمر غربي، وسلكت الطريق المؤدي إلى قرية كودنة وصولا إلى قرية عين زيوان، ومنها إلى قرية سويسة وانتشرت داخل القرية، وقامت بتفتيش المارة وعرقلت الحركة".
من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنّ قوات العدو استقدمت خلال الساعات الماضية غرفًا مسبقة الصنع إلى قاعدة تل أحمر بريف القنيطرة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، في إطار استمرار تعزيزاتها العسكرية بالمنطقة.
وأشار إلى أنّ طائرة مسيّرة صهيونية ألقت مساء أمس قنابل قرب سد المنطرة في ريف القنيطرة الأوسط، من دون ورود معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن وقوع إصابات بشرية.
وبحسب مصادر المرصد، فإنّ الطائرة حلّقت على علو منخفض في أجواء المنطقة قبل أن تستهدف محيط السد بعدة قنابل، ما أدّى إلى سماع أصوات انفجارات قوية، وسط حالة من الخوف والهلع بين الأهالي.
ويُعتبر سد المنطرة المورد الرئيسي للمياه بمحافظة القنيطرة بإسهامه في مياه الشرب وتوفير المياه للأنشطة الزراعية.
وقبيل ذلك القصف، اعتدت قوة من "جيش" العدو الصهيوني على مجموعة من الأطفال والنساء أثناء جمعهم نبات الفطر في المنطقة الواقعة بين قريتي العدنانية ورويحينة.
وفي اليوم ذاته، نفذ "جيش" العدو الصهيوني توغلاً جديداً داخل ريف درعا الغربي جنوبي سوريا، واعتقل شابين من سكان بلدة جملة بعد عمليات دهم وتفتيش.
وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة "أبو محمد الجولاني" أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى "الجولاني" تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ"عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية".


.png)



