مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - متابعات – 17 ربيع أول 1447هـ
أدانت عدة دول ومنظمات دولية عربية وإسلامية والفصائل الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية الدوحة، معتبرةً أنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية وتهديد لسيادة الدولة وأمنها.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ندد بـ"الضربات" الإسرائيلية في الدوحة، واصفاً إياها بأنها انتهاك صارخ لسيادة قطر ووحدة أراضيها.
وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيظ، بأشد العبارات الهجوم الذي شنته "إسرائيل" على بنايات سكنية في قطر.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية العدوان الإسرائيلي على الدوحة أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للمبادئ والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ويهدد سيادة الدولة ووحدة أراضيها.
ونددت وزارة الخارجية السعودية أيضاً بشدة بالهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
كما نددت وزارة الخارجية التركية بالهجوم الذي استهدف قيادات حركة حماس في العاصمة القطرية.
واعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون العدوان على الدوحة جزءاً من سلسلة الاعتداءات التي ترتكبها "إسرائيل"، مؤكداً أنه يظهر إصرارها على ضرب الاستقرار.
وأدان وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي السافر على الدوحة، فيما استنكر سفير العراق في قطر، جعفر الصدر، العدوان متمنياً دوام الأمن والسلام لقطر.
كما استنكرت وزارة الخارجية الكويتية العدوان الإسرائيلي على قطر، وأدانت وزارة الخارجية الجزائرية بشدة العدوان الغاشم مؤكدة تضامنها التام والمطلق مع الدولة.
وأعربت الرئاسة المصرية عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للعمل العدواني الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطر.
وأدانت وزارة الخارجية السورية بشدة العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، واعتبرته انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
بدوره، أدان "الرئيس الفلسطيني محمود عباس" الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة.
وأعربت وزارة الخارجية العمانية عن تضامن السلطنة مع قطر الشقيقة وأدانت بشدة الهجوم الإسرائيلي الغاشم، كما أدانت الخارجية الأردنية بأشد العبارات القصف الإسرائيلي على الدوحة واعتبرته خرقاً فاضحاً للقانون الدولي.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، شنّ "جيش" العدو الصهيوني، بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، غارات مركزة على العاصمة القطرية الدوحة، وفق إعلان مشترك لـ"جيش" العدو و"الشاباك"، الذي أكد أنّ الهدف منها كان استهداف القيادة العليا لحركة حماس.
وقالت "القناة 12" الصهيونية، إن الغارات استهدفت الوفد المفاوض لحماس أثناء مناقشة المقترح الأميركي الأخير في الدوحة.