مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – صنعاء – 10 جمادى الآخرة 1446هـ
شهدت جامعة صنعاء، اليوم الأربعاء، مسيرة طلابية وأكاديمية تحت شعار “اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أين حقوق الإنسان في فلسطين “، تنديداً واستنكاراً باستمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بغزة.
ونددت الحشود الطلابية، التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وقيادات الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية، بإمعان العدو الصهيوني بارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة ، بمشاركة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ وخذلان عربي عجيب.
ورفع المشاركون، الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسمع من العالم.
وهتف المشاركون بالشعارات المؤكدة بأن أمريكا الشيطان الأكبر أكبر قاتل للإنسان، وأمريكا رأس العدوان، وأكبر غازي للأوطان، والتأكيد لغزة وفلسطين أن معكم كل اليمنيين.
وأشار المشاركون إلى أن هذه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني تحظى بدعم أمريكي ودعم من بعض الدول العربية يقابلها صمت عربي وإسلامي وأممي مخزٍ ومهين.
ودعا البيان الصادر عن المسيرة، العالم والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف مجازر الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من قبل عدو صهيوني مجرم انتهك كل القوانين الإنسانية، وكذا دعوة كل الأكاديميين والطلاب في العالم إلى الخروج بمظاهرات وحركات طلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن حقوقه المنتهكة من قبل العدو الصهيوني.
وحيا المشاركون الشعب الفلسطيني الصامد لعام وثلاثة أشهر وهم يسطرون ملحمة تاريخية نيابة عن الأمة، ويقدم فيها المجاهدون أعظم البطولات الأسطورية، التي أفشلت كل مخططات وأهداف العدو الصهيوني والأمريكي، مقدمين للعالم دروساً في الصمود والحرية والكرامة.
وحيا منتسبي جامعة صنعاء القوات المسلحة اليمنية ودورها الكبير في تصعيد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني سواءً في البحار أو في عمق الكيان ودعوتهم إلى تصعيد الضربات حتى يتوقف الكيان الصهيوني عن جرائمه الوحشية.
وأدان المشاركون الاعتداءات الصهيونية على أراضينا العربية والسورية والتي تعد انتهاكاً لسيادة الشعب السوري وتجاوزا لكل الاتفاقيات والمعاهدات بضوء أخضر من أمريكا، داعيين الشعوب العربية والإسلامية إلى أن تصحوا من سباتها قبل أن لا تصحوا إلا تحت مجنزرات العدو الصهيوني.