مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
السيد القائد:

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - متابعات – 29 ربيع الآخر 1447هـ
شعبنا اتجه صادقا مع الله وصادقا في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف معه بكل ما يستطيع دون توانٍ أو تخاذل أو تقصير.عطاءات شعبنا وتضحياته من المصاديق الجلية الواضحة لصدق موقف الشعب وصدق موقفه على كل المستويات. موقف شعبنا العظيم سيبقى صفحة نورانية بيضاء مشرقة في تاريخه وسيبقى مدرسة للأجيال اللاحقة. شهداؤنا الأعزاء ارتقوا في أداء مسؤولياتهم الجهادية، وهم نجوم مضيئة في مدرسة العطاء والثبات.أين هي الجيوش العربية والإسلامية التي عددها أكثر من 25 مليونا وليس لها صدى ولا أثر ولا موقف؟.في تجربتنا على مدى كل الأعوام في المسيرة القرآنية الجهادية لمسنا الأثر الكبير للشهداء في وجدان الناس، في واقع رفاقهم وأمتم.

 

أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري،  أن شعبنا العزيز ودّع بالأمس رئيس هيئة الأركان العامة الشهيد العظيم محمد عبدالكريم الغماري في مراسم الصلاة والتشييع بحضور شعبي واسع جدا. مؤكدا أن حضور شعبنا في تشييع الشهيد الغماري كان واسعا وكبيرا وتعبيرا عن ثبات موقفه. لافتا إلى أن علاقة شعبنا الحميمية بالقوات المسلحة لأنها يده الضاربة وهي تعبّر عن توجهاتها وتطلعاته. وأضاف: "شعبنا العزيز يرى في المؤسسة العسكرية والقوات المسلحة والأمن أنها منه وإليه وأنها تعبّر عن تطلعاته وتتحرك معه في الموقف الواحد". وبيّن السيد القائد أن الحضور الشعبي العظيم والواسع في تشييع الشهيد الغماري له دلالاته المهمة.

وأكد السيد القائد أن الشهيد الغماري وسائر الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وما قبل ذلك هم عنوان أساس من عناوين الموقف الصادق والعظيم لشعبنا العزيز. موضحا أن شعبنا رفع راية الجهاد في سبيل الله في مواجهة طاغوت العصر أمريكا و"إسرائيل"، وفي نصرة الشعب الفلسطيني، والتمسك بقضايا الأمة الكبرى

وقال السيد القائد: "مواجهة شعبنا في الجولة المهمة لعامين من الصراع كانت شرسة جدا، المواجهة الساخنة جدا على مدى عامين تميزت فيها مواقف الأحرار الذين استجابوا لله وتحركوا بالدافع الإيماني والإنساني والأخلاقي لاتخاذ الموقف الصحيح لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء".

وأكد أن الموقف اليمني تحرك فيه بلدنا رسميا وشعبيا بكل صدق وببذل أقصى الجهد على كل المستويات. وأضاف: "شعبنا اتجه صادقا مع الله وصادقا في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف معه بكل ما يستطيع دون توانٍ أو تخاذل أو تقصير".

وأوضح أن شعبنا العزيز قدم منذ البداية الشهداء في انطلاقة الموقف واستمر في تقديم الشهداء طوال هذين العامين من قواته المسلحة ومن أبناء الشعب. مؤكدا أن عطاءات شعبنا وتضحياته من المصاديق الجلية الواضحة لصدق موقف الشعب وصدق موقفه على كل المستويات.

وقال السيد: "موقف شعبنا مشرّف وفخر وشرفٍ وعزٍ وكرامة، وأداء واجب مقدس، ولم يكن موقفا هامشيا أو عبثيا أو مستهترا أو متهورا، شعبنا انطلق في موقفه بأعلى مستويات الرشد والحكمة والمسؤولية". وأكد أن قيام شعبنا بالمسؤوليات المقدّسة هو عمل ينال به الشرف والمجد والكرامة والعز في مقابل من تحرك في مواقف مخزية ومعيبة. مؤكدا أن من تحركوا في الاتجاه المعاكس في إطار نصر العدو الإسرائيلي هم كانوا في مواقف مخزية وهي عار عليهم.

وأكد أن موقف شعبنا العظيم سيبقى صفحة نورانية بيضاء مشرقة في تاريخه وسيبقى مدرسة للأجيال اللاحقة. موضحا أن موقف شعبنا مدرسة معطاءة تزود الأجيال باليقين والبصيرة والعزم تستنهضهم لمواجهة التحديات كيفما كانت. مضيفا أن موقف شعبنا مدرسة للثبات في كل الظروف والتجاوز لكل الصعوبات دون كلل ولا ملل ولا فتور ولا عجز".

وأضاف: " شهداؤنا الأعزاء ارتقوا في أداء مسؤولياتهم الجهادية، وهم نجوم مضيئة في مدرسة العطاء والثبات".

  • مميزات الموقف اليمني

وبيّن أن شعبنا العزيز انفرد في مميزات انطلاقته العظيمة والمباركة والخالدة في إطار الملحمة التاريخية في مواجهة العدو الصهيوني اليهودي. موضحا أن الجيش اليمني مجاهد في سبيل الله انطلق مع شعبنا في إطار الهوية الإيمانية وبالروحية الجهادية ببصيرة عالية.

وقال السيد: "أين هي الجيوش العربية والإسلامية التي عددها أكثر من 25 مليونا وليس لها صدى ولا أثر ولا موقف؟ الحالات الاستثنائية في الجيوش العربية والإسلامية تتعلق بالجمهورية الإسلامية في إيران وفي قوى المقاومة والجهاد، أين هي الجيوش بضباطها وقادتها وكوادرها، وما الذي قدمته للأمة في مرحلة من أصعب المراحل؟".

وأوضح السيد القائد أن الجيوش العربية والإسلامية غائبة عن هذه الأحداث، لأن الوجهات والأسس والمنطلقات لم ترتقِ بها إلى أن تكون في مثل هذا المستوى من الموقف في الاتجاه الصحيح وفي الزمن الصحيح. مؤكدا أن الروحية الإيمانية والجهادية كفيلة بالارتقاء بأي جيش لأن يكون في مستوى مواجهة التحديات والمخاطر.

ولفت إلى أن القيم الإيمانية راقية تبني الإنسان في اتجاه الكمال الإنساني، ليكون عنصرا خيراً فاعلا في هذه الحياة

وأكد أن للشهداء أثرهم العظيم فيما أنجزوه وبذلوه من جهد وقدموه في إطار جهادهم وأدائهم لمهامهم ومسؤولياتهم، مضيفا أن للشهداء الأثر الكبير جدا بالقيمة العظيمة عند الله لتضحياتهم وما يكتبه لهم في واقع أمتهم وخدمة القضية التي ضحوا من أجلها. وأضاف: "للشهداء الأثر العظيم فيما تستلهمه الأجيال، بل فيما يستلهمه حتى رفاق دربهم وأمتهم فيما كانوا عليه من عزم وقيم وأخلاق راقية".

وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أننا في تجربتنا على مدى كل الأعوام في المسيرة القرآنية الجهادية لمسنا الأثر الكبير للشهداء في وجدان الناس، في واقع رفاقهم وأمتهم.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر