مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - سوريا – 10 ربيع أول 1447هـ
قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان""، إن قوة عسكرية صهيونية توغلت، اليوم الثلاثاء، باتجاه مفرق بلدة صيدا الجولان في الريف الجنوبي لمحافظة القنيطرة السورية، قرب الحد الفاصل مع الجولان المحتل، وبالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة درعا ضمن منطقة حوض اليرموك.
وبحسب المرصد، فأن التوغل تم عبر ثلاث آليات عسكرية، حيث أقامت القوات "الإسرائيلية" حاجزاً مؤقتاً على الطريق، قبل أن تنسحب بعد نحو ساعة من دخولها المنطقة.
وأكد أن هذا التحرك يأتي بعد يومين فقط من عملية مشابهة شمال القنيطرة، حيث نفذت قوة "إسرائيلية" مكونة من ست آليات وعشرات العناصر انتشاراً مؤقتاً عند مدخل بلدة جباتا الخشب، تخلله مداهمات وتفتيش لمنازل مدنيين، قبل أن تعود أدراجها.
وأوضح المرصد أن هذه التحركات العسكرية صهيونية المتكررة أثارت حالة من الخوف والترقب بين سكان المنطقة، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات على خطوط التماس في الجنوب السوري خلال الأسابيع الأخيرة.
وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة "أبو محمد الجولاني" على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى "الجولاني" تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ"عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية".
المصدر: وكالات