بقلم / حلمي الأهدل

امريكا منذو ولادتها ونشأتها الاولى قامت على الكذب والدجل والإجرام والإبادة كماحصل للسكان الأصلين ،،الهنودالحمر،، بدعوى انهم مجرمون ومتوحشون ومتخلفون فهم عائق ضدمشروعهاالتحضري الذي اتت له من اجله، فقتلت وشردت وابادت مايصل منهم الى خمسين مليونا تقريبا، والإستيلاءعلى اراضيهم وممتلكاتهم بعدالإستصال لعرقهم .
وكذبة امريكا ايضاحينها،،ارض بلا شعب ،لشعب بلاارض،،

ثم توالت جرائمها بالتدخلات في شؤون الدول وضربها واحتلالها اوفرض عقوبات وحصارعلى بعضها.
ومن جرائمها البشعة جدا جريمة المدن اليابانية بضربهابالقنابل الذرية وتدمير مدينتان بسكانهما وقتل الالاف منهم ،وكذلك جرائمهافي الفتنام .
ومرورا بأغرائهاصدام حسين بالحرب على ايران واحتلال الكويت ،وكذبة الاسلحة المحرمة بالعراق والمفاعلات النويه، وكلها استخدمت حيل الكذب والخدع والدجل والفتن،لتكون المحصلة احتلال العراق وقتل مليوني عراقي وخراب ودمار،لتجني من ثمارها نهب النفط العراقي وسرقة الآثار والممتلكات والثروة.
ولم تخرج من العراق الاوقدصنعت داعش بتمويل خليجي وادارتها هي لتفكيك الدول العربية واشعال الفوضى والاجرام كماحصل بالعراق وسوريا.
وقبلهاقامت بتفجيربرجي التجارة العالمية،لتوجه رأس حربتهاعلى العالم العربي والأسلامي بدعوى الحرب على الأرهاب التي هي صنعته كماجاء باعتراف ساساتها ومنهم هيلاري كلينتون.
وكماظهر جليا وهي تدعم تنظيم داعش في العراق بانزالها لهم الاسلحة والغذاء وغيره ،بل وتقاتل جنبا لجنب معهم كما في سوريا،وظهرت بالصوروطائراتهاتنقذقادة من تنظيم داعش الإرهابي الوهابي وهم هاربون من الجيش السوري وحلفائه.

امريكاهي الدجال بعينه فهي لهامكتب ضخم بموظفيه في البنتاجون ،واسمه مكتب الدجل والشائعات،مهمته نشرالأكاذيب والدعايات وترويجهاعالميا ،وخاصة على الدول والشعوب التي هي ضدها،وكماحصل مؤخرا بترويج اكاذيبها بأن الصواريخ التي تطلق من اليمن هي ايرانية.
ودائماالدجال الأمريكي يقتل المقتول ويمشي خلف جنازته ويتباكى عليه، ويظهرانه سفيرالنوايا الحسنة ورسول السلام العالمي، وهاهي تصرح مؤخراً انهاتدرب طيارين سعوديين لتكون ضرباتهم دقيقة فلاتصيب المدنين،وجوهركذبتهاهذه هي اطالة الحرب والقتل اكثرللمدنيين العزل في اليمن.

فالأحمق من يتبعها،والمؤمن من يكفربهاويعاديهاويعمل ضدهاويحذرخبثهاومكرها ،،ويمكرون ويمكرالله والله خيرالماكرين.

انتصارات اليمنيين ٢٠١٧م
اليمن 1000 يوم من العدوان