في القرآن الكريم الله قدم جهنم بقضية مؤيسة عن أي مخرج, مغلّقة لها أبواب, {إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ}(الهمزة8) لها أبواب وتغلق {فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ}(الهمزة9) أعمدة بعد الأبواب, وزبانية, كلما طلعوا أهل النار؛ لأن أهل النار وهم في جهنم ما يكون واحد جالس مكانه, لشدة العذاب يتحرك, يسير ويجي, ويطلع وينزل في جهنم من شدة العذاب, ويتجهون إلى سور جهنم, إلى أبواب جهنم, يوصل هناك أبواب مغلقة, وكل شيء نار, أبواب نار, أسوار نار, طريق نار, وهو يتحرك فيها, وهو كله نار, عندما يصل هناك يقمعونه بمقامع من حديد {وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ}(الحج21) فيرجع.
ولا يمكن يقول واحد قد يكون سنة أو سنتين, مع أن أسبوع واحد في جهنم نعوذ بالله, أسبوع واحد من يتأمل جهنم كما عرضها الله سبحانه وتعالى في القرآن, أسبوع واحد هو مما يجب أن يدفع الإنسان في هذه الدنيا إلى أن يعمل أشد الأعمال من أجل أن يسلم منها, خلي عنك أما إذا كانت ملايين السنين, يمر مليار سنة ما يمثل دقيقة واحدة بالنسبة لك؛ لأن ما هناك خروج؛ ولهذا جاءت آيات خالدين فيها, خالداً فيها, تتكرر كثيراً في القرآن الكريم.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من ملزمة آيات من سورة الواقعة
ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ: رمضان1423هـ
اليمن – صعدة