زكريا الهادي
يا من غزانا بتورنيدو وش الأخبار
وش مالك اليوم بتدور لطيارك
لا عد تقلي خلل فني في الرادار
قول الحقيقه فربي جاب أخبارك
ما يوم حلّقت خارج قوة الجبار
فالطايره تحت ملكه هي واقمارك
حاشاه رب السماء غافل بما قد صار
في حين بالقتل فينا زاد اصرارك
لكن يؤخر ليوم الشخص بالأبصار
والرأس مُقنع وما يتقبل اعذارك
قد قال هذا بيان الناس فيه انذار
لكن وما انت ممن فاد تذكارك
ما تنفعك قوة إسرائيل والاحبار
يا كل طاغي ترى عزران قد زارك
إن كنت مارد تلاقينا شهاب النار
ون كنت قارون فاحنا الخسف في دارك
واحنا سليمان والكرسي مع الاحجار
واحنا الرياح التي تفتك بإعصارك
فالله خلقنا لأعلام الهدى أنصار
يا رب أيد جنود الحق وانصارك