بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين ، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين ، ورضي الله عن صحبه المنتجبين .
لا شك بأن للشعارات أهميتها في هذه المرحلة ، بل صارت استراتيجية مهمة حتى لدى أعـداء هذه الأمة بالرغم من إمكانياتهم الكبيرة المادية والعسكرية فنجـد بأنهم يتحركون لاحتلال الشعوب تحت شعارات متعددة ومختلفة ، لأنهم يعرفون أهميتها ، ولا يقولون كما نقول نحن : ما هي قيمة هذه الشعارات ؟ .
وبمناسبة ذكـرى (الصـرخـة ) التي أطلقها السيد حسين رضوان الله عليه في وجه المستكبرين لا بد من معرفة الدوافع والأسباب التي أدت إلى مثل هذا العمل الذي عنوانه هذه الصرخة وما حققه على المستوى الداخلي والخارجي.
أمور تحدث عنها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وأخوه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي رضوان الله عليهما في كثير من محاضراتهما وخطاباتهما سنورد بعضاً منها في هذه المادة الثقافية بهذه المناسبة العزيزة .
كيف كانت بداية انطلاقة الصرخة ؟ :
يقول السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه بمناسبة الصرخة :
في الجمعة الأخيرة من شهر شوال هُتف بهذا الشعار ابتداءً في مساجد محـدودة ، وفيما قبل هذا اليوم في محاضرة يوم الخميس أعـلــن السيد الشهيد القائد / حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه ) انطلاقة هذا المشروع القرآني بما فيه من مواقف ، بدايتها وأولها وعلى رأسها هذا الشعار المهم ، شعار البراءة من أعداء الإسلام والأمة ، من أعداء الإنسانية والبشرية ( أمريكا وإسرائيل ) هذا الشعار المعروف :
الله أكبر - الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود - النصر للإسـلام
وفي محاضرته الشهيرة المعنونة ( بالصرخة في وجه المستكبرين ) أعلـــن هــذا الموقف ليكون بدايةً لانطلاقـة مشروع قرأنـيً تنويري بناء عظيم ، يخـرج الأمــة من حـالة الغفلة ، ومن حالة الصمت والسكوت ، ومن حالة التدجين والخنوع والخضوع لأعدائها إلى الموقــف ، إلى أن تتحرك عملياً وبجد كما ينبغي لها أن تكـون تجـاه الأخطـار الكبرى التي تتهددها في كل شـئ .
وفي محاضـرته تلك وقبل أن يعـلــن الشعــار قال رضوان الله عليه...
لقـراءة الكــتاب بشـكل كـامـل ، شـاهـد المـرفقات...
الملفـات المرفقة | |
---|---|
كتاب الصرخة المنطلقات والأهداف |