للشاعر / ضيف الله سلمان
كيف ترقى لمُستواكَ المَعَاني؟!!
ياقرينَ(الأعْرافِ) و(الفُرقانِ)..!!
تحت اقدامِكَ الشّريفةِ تَهْوِي
مُفْرداتي..بلاغَتي..وبَيانِي..!!
خجلاً منك..سيّدي وحَيَاء
كيفَ لا والمَقامُ قد أعْيَاني !
لكَ تحتَ الرُّكَامِ انْظُمُ شِعْراً
يَمَنِيّاً مُخَضَّبَ الحَرفِ قانِي..
أنت عِزٌ لأُمّتِي وشُمُـوخٌ
أنت نبضٌ في قلبِ كلِّ يَمَانِي..!!
لاحَ في مُقلَتَيكَ فَجْـرُ انتِصَارٍ
وسنا العِزِّ من جَبِينِكَ داني..
لكَ عهدُ الوفَاءِ حَـقٌ علينا
أنتَ أهلُ الوفاءِ والإحسان ِ..!!
يا حفيدَ النّبِيِّ…لَبّيكَ رَاهِنْ..
نحنُ اوفى الرجالِ عندَ الرِّهانِ..!!
فيك عشنا معنى المودّةِ في الـ…
قُربىٰ اتِّبَاعَاً وعِزَّةً وتَفانِي..!!
لامني في هَـواكَ كُلُّ دَعِيٍّ
جَاءَ سهواً من عَالَمِ البُهْتانِ..!!
ليسَ يدري بأنَّ حُبَّكَ فَرْضٌ
أُخبرُ الله فيهِ عن إيماني..!!
في زمانِ الضّلالِ واليأسِ كُنَّا
في شتاتٍ وذلةٍ وهَـوانِ..!!
لكن اللهُ..وهو عَدلٌ حَكِيمٌ
ورحيمٌ..بنا لكي لا نُعانِي..
من لدنهُ اصطفاكَ فينا وَلِيَّاً
ونصيراً وقَائِداً رَّبَّاني..!!
جئتَ والمسلمونَ في الأرضِ أشقىٰ
مَنْ عليها في حالةِ الإرتهان..!!
صادقُ الوَعْدِ أنتَ بالعَهْـدِ أوفىٰ
ولكَ المَجْدُ والعُلىٰ يَسْجُدانِ..
أنتَ نَصْرٌ _لا رَيبَ فِيْهِ_ إلٰهيٌّ
تجلّىٰ لنا من القُـرآن ِ..
أنتَ في أُمّتِي سَفِينُةُ نُـوحٍ
حينَ هاجت عواصفُ الطُّغيانِ..
سَيِّدي يا أخَا الـ(حُسَيْنِ)..وحَسْبِي
أنَّ ربِّي بِنَهجِكم قد هَـدانِي..!!
مرج الله حُبَّكُمْ ودِمَائي
فَهُمَا في الفُؤادِ يَلتَقِيَانِ..!!
أنتما الصادقان قـولاً وفِـعْلاً
تنطقانِ الكَـلامَ في المَيْدانِ..
من تولاكُمَا تَوَلّىٰ عَلـيّاً
وأنا(شَاعِرُ الوَلاءِ اليَمَاني)..!!
أرضعتني مَـحَبّةَ الآلِ(أُمِّيْ)
وَ(أبِيْ) من طُفُولَتِي وَصّانِي..!!
علَّماني الوَلاءَ والحُبَّ حتى
مَلأ الحُـبُّ والولاءُ جَنَانِي..
ربيَانِي علىٰ التَّولِّي صَغِيراً
رَبِّ فـ(ارْحَمْهُمَا كَما رَبَّيَانِي)..!!
صلـواتٌ عليكُمَا وسـلامٌ
من ذرارِيكُمَا إلى العَـدنانِ