نشأته عليه السلام
نشأ زيد بن على عليه السلام في تلك الأسرة الطاهرة المؤمنة التي هي على أرقى درجات الإيمان، تربى تربية الايمان ، تربية التقوى ، تربيةً على الفضل والخير والقيم والأخلاق وتشرّب فيها مبادئ الحق، ونشأ نشأةً مميزةً.
كان متميزاً منذ بداية نشأته منذ بداية شبابه متميزاً بتقواه، بإيمانه بخشيته من الله، متميزاً بفهمه الثاقب واستيعابه الكبير، ومتميزاً أيضا بارتباطه الوثيق الوثيق بالقران الكريم ، فهو في تلك المدرسة مدرسة الهدى ، مدرسة الحق ، مدرسة أهل البيت عليهم السلام هو عليه السلام إختص إختصاصاً متميزاً بارتباطٍ وثيقٍ ومتميز بالقران الكريم ، القران الكريم ينبوع العلم ، ينبوع المعرفة ، منبع الهدى ، حتى عرف زيدٌ عليه السالم بحليف القرآن، وهذا الارتباط الوثيق بالقرآن الكريم رأينا أثره حينما نقرأ التاريخ في شخصية المام زيد عليه السلام في أخلاقه ، في اهتماماته ، في مساره العملي بكله .
جوانب من شخصيته عليه السلام :
يقول السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه:
عُرف الإمام زيد عليه السلام بأنه عظيم الخشية من الله، فكان حينما يقرأ بعضاً من آيات القرآن الكريم، ويتأملها أو يسمعها في بعض المقامات يُغمى عليه..
وعُرف أيضاً بهذا الأثر الإيماني في واقعه بكله، في علاقته المتميزة بالله، في أخلاقه وقيمه ، في المسؤولية ومواجهة الجائرين، فعلى مستوى الإلتزام والتقوى هو القائل عليه السلام : «و الله ما كذبت كذبةً منذ عرفت يميني عن شمالي، وما انتهكت لله محرماً منذ عرفت أن الله يعاقب عليه .»
هل بعد هذه النشأة من نشأة، على هذا المستوى العالي من الإلتزام والتقوى «ما كذبت كذبة منذ عرفت يميني من شمالي، وما انتهكت لله محرماً منذ عرفت أن الله يعاقب عليه .»
اقراء المزيد عن ذكرى استشهاد الامام زيد عليه السلام في الملفات المرفقة
الملفـات المرفقة | |
---|---|
ذكرى استشهاد الإمام زيد |