خالد المنصوب
الحديث عن الشهيد القائد ليس حديثًا عابرًا، بل هو حديث عن مواقف سُطرت في جبين تاريخ الأُمَّــة البشرية.
إنه الرجل الذي خرج في زمنٍ صعب، كانت تعاني فيه الأُمَّــة من تكتلات عالمية ومؤامرات خبيثة، فأبى الله إلا أن يُقيّض لها قائدًا شجاعًا يتحدى الصعاب ويقف شامخًا في وجه الطغاة.
أولًا: الشهيدُ القائد.. صرخةٌ في زمنِ الصمت
ظهر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) في زمنٍ بلغ فيه الفساد ذروته، فكان صمام الأمان للأُمَّـة.
برز شامخًا ليفند الشبهات العقائدية التي زرعها العدوّ الصهيوني والأمريكي، فكانت "صرخته" في وجه المستكبرين وسلسلة ملازمه من "هدى القرآن" نورًا كشف زيف الثقافات الدخيلة، وشدّ الناس إلى الثقة بالله ومعرفته حق المعرفة.
ثانيًا: السيدُ العلَم.. استمراريةُ النهجِ وبناءُ القوة
جاء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) ليكمل المشوار، ويقود الأُمَّــة ببصيرة قرآنية شملت كافة المجالات:
الجانب العسكري: وجّه بالتصنيع، والتجهيز، والتدريب، حتى أصبحت القوات المسلحة اليمنية قوة رادعة يُحسب لها ألف حساب.
الجانب التعليمي: وجّه بتصحيح مسارات التعليم في المدارس والجامعات لكي ينهض المتعلم بمسؤوليته تجاه بلده وأمته، متحرّرًا من قيود التبعية.
ثالثًا: الثورةُ الزراعيةُ والاكتفاء الذاتي
أولى السيد القائد اهتمامًا بالغًا بالجانب الاقتصادي والزراعي، موجهًا المؤسّسات والجمعيات التعاونية لكسر الحصار وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
واليوم، نرى بفضل الله انتعاشًا في المنتجات المحلية، من الغذاء إلى صناعة الملابس، والاستغناء التدريجي عن المنتجات الخارجية.
ختامًا..
اليوم، أبناء الشعب اليمني جاهزون لكل الخيارات، عسكريًّا واقتصاديًّا.
نحن في شوقٍ لمواجهة العدوّ الأمريكي والصهيوني وعملائهم، وسيرون منا في ميادين المواجهة ما يبهرهم ويفاجئهم.
فلا خوف على شعبٍ قائده قرآني، والنصر حليفنا بإذن الله.


.png)




