قال السيد حسين رضوان الله عليه في الدرس العشرين من دروس رمضان:
(الإنسان المؤمن عليه أن ينطلق ويكون الشيء الذي يسيطر على مشاعره هو العمل لله وفي سبيله بمقدار ما يكون كلامه بليغاً له أثر في نفسية هذا العدو، وله أثر إيجابي في ماذا؟ في المجال العملي لك أن تقوله، من الكلام الذي يسوء اليهود والنصارى ويخافون منه كلمة (الموت) "الموت لأمريكا" لا يحب أن يسمع كلمة (موت) نهائياً نهائياً "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" ولهذا قال الله هناك في الآية:
}قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ{(آل عمران: 119) قل موتوا بغيضكم، وذكرهم هو سبحانه وتعالى بالموت في قوله }كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ{ (آل عمران: 185) جاءت بعدالكلام عن بني إسرائيل مع أنها لا تعتبر كلمة سيئة، لكن هي بالنسبة لهم تسوؤهم أن يسمعوها. وعندما تنطلق يجب أن تنطلق في إطار عملي ليست مجرد كلمة تشفِّي هكذا، بل كلمة لها تأثيرها، كلمة تنطلق من جهة هي تعمل لتقف في وجوههم على أساس كتاب الله وبإذن الله.
فهذا العمل في نفس الوقت له إيجابية كبيرة جداً، شعار (الله أكبر - الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود - النصر للإسلام) كلمات هامة ولها أثر كبير في نفس الوقت أمام أشياء كثيرة في نفسياتهم من المؤامرات والخطط والخبث وتسد أمامهم منافذ كثيرة من التي يحاولون أن يستغلوها.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.