يحيى صالح الحَمامي
تكشُّفٌ واضحٌ في سياسة أمريكا وفرنسا بلطجة دولية واضحة لذلك تكشفت حقائق أطماعها ومساعيها في استمرار نهب ثروة اليمن هذه الأنظمة تلهث في أرض العرب وتجوز لنفسها نهب ثروات الشعوب ونلاحظ أن أمريكا من اعترضت على تمديد الهُــدنة ووقفت حجر عثرة أمام تسليم رواتب الشعب اليمني ولا تزال تجري وراء المكاسب غير المشروعة وتبحث عما يسد رمق جوعها ويشبع جشعها من خيرات اليمن، هذه الأنظمة لا تمثل القانون ولا العدل ولا السلام الدولي فالحقيقة عبارة عن مجموعة لصوص بقبعات زرقاء.
نظام أمريكا وفرنسا عبارة عن لصين دوليين يركضان وراء النفط والغاز اليمني وهذا ما بنيت عليه هذه الأنظمة فهي ما زالت أفاعي سامة تسعى بكل تعطش في اليمن يسيل لعابها وتشتهي نهب خيرات الشعوب واليمن خَاصَّة.
أمريكا بريطانيا فرنسا لا تزال من تسعى لتماطل السلام في اليمن وتقف أمام الحقوق الإنسانية والحرية لليمنيين هذه الأنظمة تعودت على انبطاح ملوك العرب أمام عنجهيتها وتعودت على الصمت أمام جرائمها وتحاول سلب حرية أبناء اليمن وهذا من المستحيل أن نتخلَّى عن مطالبنا وحقنا في العيش في الجمهورية اليمنية.
لقد أصبحت هذه الأنظمة ممثلة اللصوصية الدولية بكل وضوح فمن يؤمن بأنها تمثل الديمقراطية والحرية أَو يظن بأنها من ترعى القانون والعدل والسلام الدولي فقد كفر بالله وأشرك في حقه.
سياسة أمريكا وبريطانيا وفرنسا في اليمن بلغت ذروة الوقاحة الدولية، هل بلطجة هذه الأنظمة في اليمن جائزة ويحميها القانون الدولي وهل مساعي اللصوص إلى السلام في جنوب شرق اليمن لا وألف لا، هل قيادة هذه الأنظمة من بني البشر أم خرجت من غابات تفترس وتنهش لحوم كُـلّ ما يدب على وجه الأرض لذلك نرى هذه الأنظمة الاستكبارية لا تخضع لقوانين البشر ولا تمتثل أمام القانون ولا تعترف بالمجتمع ولا بالهيئة الدولية وتُعتبر قاداتها عبارة عن مجموعة من الضباع تنهش جسد فريستها وهي تمشي دون رحمة أم ماذا! نحن نرى هذه الأنظمة في سفاهة من أمرها لا يعيبها قانون دولي ولا تدينها أنظمة دولية.
هذه الأنظمة نشأت من مكون اقتصادي غير قانوني وغير شرعي وهي متعودة على السلب والنهب والبسط والسطو دون رادع قانوني هي من صاغت القوانين الدولية تكيل لنفسها كيف ما تشاء وتجوز جرائمها وكأن الأرض والإنسان في ملكيتهم لم تقف أمام شيء معين من المواقف الإنسانية أَو القانونية.
العدوان على اليمن أعلن من أمريكا وهي داعم رئيسي وبجانبها بريطانيا التي قدمت الخبرات والخبراء العسكريين، لماذا لم تكُن الحرب بقيادة هذه الأنظمة ليس لها القدرة بالحرب في اليمن ولن تستطيع لذلك نجد أن من يحمي مكون هذه الأنظمة سياسيًّا هم العملاء من ملوك الخليج العربي.
لو كانت أمريكا لها القدرة على كسب المعركة والسيطرة على اليمن لأقحمت جيشها مباشرةً وساومت حلفائها بالمال مقابل دخول جيشها اليمن لكن هي تعرف المكان المناسب لقيادة الحرب فاليمن عصية على مر التاريخ.
بلطجة أمريكا وفرنسا في اليمن تدل على خروج القرار من يدها وعدم السيطرة على قرار حلفائها لذلك نفد صبرها بعد الفشل الذي حَـلّ بحلفائها والتي لم يستطِع حلفاؤها تحقيق مآربها ولم تستطع أن تفرض على حلفائها العودة إلى مربع المواجهة العسكرية لذلك جن جنونها من خنوع واستسلام حليفهما أمام قيادة صنعاء.
هذه الأنظمة عبارة عن مجموعة من اللصوص الدولية تخفي نظرات عينها القبيحة بالنظارة السوداء ولكن فشلت هذه الأنظمة في إذلال اليمن وهذا تمكين وحماية ونصر وحفظ الله سبحانه وتعالى باليمن واليمنيين مما عجزت هذه الأنظمة عسكريًّا وتحطم كبريائها، حَيثُ ما زالت تحاول هذه الأنظمة إلى عودة الهيمنة على قرار اليمن وتعرض عضلاتها الزائفة عن بُعد في مناطق سيطرة العدوان والمرتزِقة ولن تستطيع أن تغامر بالقرار العسكري لحماية مصالحها في اليمن فهي تبحث عمن يؤمن السلبَ والنهب وما تؤجج به هو لتُعُيد قرار عملية النهب والسلب لثروات الشعب اليمني من جديد.
#