للشاعر / معاذ الجنيد
لأنَّكَ نصرُ الله.. لله تُنسَبُ
وسيفُكَ في سحقِ الطُغاةِ مُجَرَّبُ
توكَّلْ وخُضْهَا.. واحتسِبنا صوارِماً
تدُكُّ بِها رأسَ الأعادي وتضرِبُ
ستُنبِئكَ الأفعالُ في الأرضِ أنَّنا
لـِ(غزَّةَ) من جِيرانِ غزَّةَ أقربُ!!
إذا كنتَ قد زلزَلتَهُمْ مُتَبَسِّماً
فأينَ سيهوي حِلفَهُمْ حينَ تغضَبُ!؟
رصيدُكَ في كُلِّ القلوبِ محَبَّةٌ
وحُبُّكَ مهما حاصروا ليسَ يُحجَبُ
لئِن صارَتْ الدنيا (قُريشِيَّةَ) الجَفا
فأنتَ لنا يا سيَّدَ النَصرِ (يثرِبُ)
أحاولُ أنْ أرقى لوصفِك جاهداً
وأدري بهذا البحرِ أنّي سأتعبُ
ولن أرتقيَ مِعشارَ ما أنت أهلُهُ
لهذا حروفي تستحي وهيَ تُكتَبُ!
تكادُ القوافي تَمّحِي من سطورِها
وشِعريَ من فرط الحَيَا يتصبّبُ
عليك سلامُ الله يا نصرَهُ الذي
يلوحُ لشعبي كُلّما قام يخطُبُ