للشاعر / حمير العزكي
حبي لآل محمد أحياني
وأعاد نبض الحق في شرياني
حبي لهم كشف الدجى وأنار لي
دربي أزال الران عن وجداني
وأزاح عن فكري غشاوات السدى
فكسى مدايات الرؤى إيماني
ما حبهم الا هدى ما ودهم
الا تقى يربو بلا نقصان
حبي لكم آل النبي مفازتي
من تيه نفسي في فلاة زماني
حبي لكم يا آل طه ملجأي
من عاصفات الشر والطغيان
حبي لعترة أحمد أكرومة
تمت فأكمل حسنها بنياني
مالي سواهم عروة وثقى اذا
هاج الضلال وماج بالعدوان
مالي سواهم منهل أروي به
ظمأ الشتات مع صدا أحزاني
صلت على الآل الكرام محبتي
ومودتي وولايتي وبياني
حبي لأفلاك النجاة هداني
للخير فأختار السمو كياني
ووجدت ذاتي بعد دهر حرة
بمسيرة القرآن و الأقران
فمضيت لاسقف السماء يطولني
هيهات غطى اليم نصف بناني
وصرخت في الصور الشعار مزلزلا
ليل العروش وظلمة القضبان
مولاي ربي والنبي وآله
هل أخش هذا الكون أم يخشاني
مادام أن الله أكبر ها أنا
أقوى بربي من قوى الشيطان
ما دام حبل الله متصلا فلا
خوف ولا حزن من الخسران
هذي حقيقة ملتي وعقيدتي
ومسيرتي وضميرها الأنساني
فولايتي علم الهدى أيقونتي
وحكايتي وفصولها عنواني
وقصيدتي أبياتها روحي الفدا
بأبي وأمي سيدي القرآني
للآل والأقيال في أوطاني
عهد وميثاق مدى الأزمان
هدي و خير ، نصرة و ولاية
بذل و عز ، حكمة وتفاني
علم و أشياع و ود صادق
ومكانة مرفوعة الأركان
شمس وأقمار وغيث نافع
لولا الجبال لهام في الوديان
فضل و تفضيل ، وفاء واصطفا
وتسابق في الحب والإحسان
و مسيرة شماء مات خصومها
غيظا و ذابوا في فم النسيان
يا آل طه هل سيهجر نوركم
أقيال حمير من بني قحطان
أقيال حمير هل تأخر نصركم
عن آل طه في رحى الميدان
ستظل رايات الهدى خفاقة
والتضحيات لها بلا حسبان
ماذا نقول لربنا ما عذرنا
والله ينهانا عن الخذلان
