مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أمام كل هذه الغطرسة والعربدة الإسرائيلية، اليهودية، الصهيونية، نجد الصمود الفلسطيني هو الموقف الذي يعبِّر عن الموقف الصحيح، والاتِّجاه الصحيح المشروع، بالاعتبار الديني، بالاعتبار الإنساني، بالاعتبار القانوني... وغير ذلك، والذي يُجسِّد الأخلاق والقيم الإنسانية والإسلامية.

يستمر الشعب الفلسطيني ومجاهدوه الأعزاء في قطاع غزة في صمودهم، وفي التصدي للعدو الإسرائيلي، ونفَّذت كتائب القسام في هذا السبوع (أربعة عشرة عملية) متنوعة:

  • منها: خمس عمليات استهداف لآليات العدو.
  • وخمس عمليات لاستهداف قواته الراجلة والمتحصنة.
  • وعملية قنص.
  • وعملية استهداف لطائرة أباتشي.
  • وعمليتي اقتحام لنقاط عسكرية.

عمليات قوية، وجريئة، وفدائية، وبطولية، وجهادية، في الوقت الذي يعاني فيه أبناء الشعب الفلسطيني والمجاهدون هناك من الحصار الشديد، والمعاناة الكبيرة جداً.

نفَّذت أيضاً سرايا القدس عدداً من العمليات، وكان من أبرزها: عمليات بالقصف الصاروخي:

  • منها: ما كان باتِّجاه يافا المحتلة.
  • ومناطق من المغتصبات في إطار مدينة القدس.
  • وأيضاً ما كان أيضاً باتِّجاه ما يسمى بغلاف غزة.

القصف الصاروخي، بعد خمسة عشر شهراً من العدوان الإسرائيلي، ومن شمال قطاع غزة المدمر بشكلٍ كامل، والذي اجتاحه وتوغل فيه العدو الإسرائيلي مراراً وتكراراً، هو رسالةٌ قويةٌ جداً ومهمة، تُعبِّر عن الصمود والثبات للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وشاهدٌ واضحٌ على مدى التماسك، والثبات، والصمود، للمجاهدين في قطاع غزة، وهذا فعلاً فيه شاهدٌ واضح لكل الذين لديهم رؤى أخرى، وتنظيرات أخرى، وينتقدون الشعب الفلسطيني، لم يتَّجه العرب بشكلٍ جاد إلى دعم هذا النموذج الصامد الثابت في قطاع غزة، ولو بالحد الأدنى؛ بل إن أولئك الإخوة المجاهدين في قطاع غزة مصنفون عند الكثير من الأنظمة العربية بأنهم إرهابيون، وهذا مؤسف، مؤسفٌ جداً! بدلاً من الدعم، يأتي التصنيف، فيما لا تجرؤ الأنظمة العربية أن تصنف العدو الإسرائيلي بكل ما قد فعله من إجرامٍ لا مثيل له، واستهانة كاملة بالحياة الإنسانية، لا يصنفونه بالإرهاب، والعداء الكبير منه للعرب جميعاً، للمسلمين بشكلٍ عام!

القصف الصاروخي له دلالة مهمة جداً، وشاهدٌ واضحٌ على فشل العدو الإسرائيلي، وهذه نقطة مهمة جداً، وتمثل انجازاً فعلياً وحقيقياً للإخوة المجاهدين في قطاع غزة.

هناك أيضاً عمليات أخرى فعَّالة، مؤثرة ومهمة، لبقية الفصائل المجاهدة في قطاع غزة.

على مستوى التضامن مع الشعب الفلسطيني بالتظاهرات، وهي الحد الأدنى مما يمكن أن تتحرك فيه بعض الشعوب، والبلدان، والجهات، ليكون لها صوتٌ يتضامن مع الشعب الفلسطيني ويناصره، ويتضامن مع مظلوميته ومأساته الرهيبة، وأيضاً يندد بالعدوان الإسرائيلي، وبكل ما له صلة باستمرار هذا العدوان، من دعمٍ وشراكةٍ أمريكية، وتواطؤٍ من بعض الدول والأنظمة، وكذلك تخاذلٍ في معظم العالم الإسلامي:

  • خرجت مظاهرة كبيرة في باكستان.
  • وخرجت مظاهرات وفعاليات متعددة في المغرب.
  • وخرجت مسيرة كبيرة في موريتانيا في عاصمتها، شارك فيها الآلاف من أبناء الشعب الموريتاني.
  • خرجت مظاهرة في تركيا، أمام قنصلية العدو الإسرائيلي.
  • وخرجت تظاهرات أردنية حاشدة، دعماً للشعبين الفلسطيني واليمني.
  • هناك مظاهرات أيضاً في بلدان غير إسلامية، في: بريطانيا، وفيرلندا، وإيرلندا، وأمريكا بالرغم من القمع، وبلجيكا، وفرنسا، والدنمارك، وألمانيا، وإيطاليا، والسويد، وكندا، والنرويج، وهولندا، وإسبانيا، وأستراليا.

ومع ذلك، ليس هناك حتى- في المجتمعات الغربية- ليس هناك إصغاء واحترام للصوت الإنساني، الذي يتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويندد بالعدوان الإسرائيلي بشكلٍ مستمر، خلال كل هذه الأشهر، خلال خمسة عشر شهراً، ليس هناك من قبل الأنظمة الغربية إصغاء لهذا الصوت الإنساني.

في هذا السياق أيضاً، تأتي- في سياق الدعم للشعب الفلسطيني والمناصرة له- تأتي أيضاً ذكرى شهادة الحاج قاسم سليماني، وشهادة الحاج أبو مهدي المهندس "رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِمَا"، والحاج قاسم سليماني كان له دورٌ مميزٌ جداً في نصرة الشعب الفلسطيني، وفي دعم المجاهدين في فلسطين، وعلى مدى فترة زمنية مهمة جداً، ومنذ تأسيس بعض الحركات الإسلامية المجاهدة في قطاع غزة وفي فلسطين، كان هناك تعاون كبير، واهتمام كبير، في إطار الدور المشرِّف للجمهورية الإسلامية في إيران في نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم الشعب الفلسطيني، والوقوف مع الشعب الفلسطيني، وتبني هذه القضية، التي هي قضيةٌ إسلاميةٌ في الأساس، تُعنى بها كل الأمة الإسلامية، على كل المسلمين بمختلف بلدانهم- سواءً في المنطقة العربية وغيرها- مسؤوليةٌ دينيةٌ وإنسانيةٌ وأخلاقية تجاهها، هي قضية تعني الجميع.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]   

كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي

حـــول آخـــر التطـــورات والمستجـــدات الأسبوعيـــة

الخميس 2 رجب 1446هـ 2 يناير 2025م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر