- الشهيد كرار العزي/ نبذه عن سيرة الشهيد الذاتيه وعن اخلاقه وانطلاقته وأبرز مواقفه
- فتح عينيه على الحياة في ظل اسرة طيبة بحب الخير للناس، ونموذجية في بذل الغالي رخيص في سبيل الله، وفي ظل هذه الاسرة الطيبة التي تعيش في بيت متواضع في مدينة ضحيان في محافظة صعدة
- تربى الشهيد محمد العزي الملقب (الكرار) في هذه الاسرة العظيمة فبدأت سيرته طالباً في المدرسه وفي مراكز العلم وتحفيظ القرآن الكريم وكانت سيرته في مجتمعه متميزة بالعظمة والسمو والاسوة والمثل الاعلى لأبناء مجتمعه، حتى لأخوته الأكبر منه سناً فكان معروفاً بالصلاح والتقوى والطاعة لله كما كان معروفاً في مجتمعه دائماً بالوفاء والسخاء، معروفاً بالصدق كان محبوباً عند زملائه، كان يتمتع بصفات ومزايا عظيمة جداً رحيماً بالناس ذو أخلاق عالية.
- بعد ان أكمل عامه الدراسي في المرحلة الإعدادية لسبب الحروب المتكررة على البلاد
- التحق الشهيد بالمسيرة القرآنية من أول أيام شبابه فكان يبلغ من العمر حينها التاسعة عشر عاماً
- فتح قلبه لهدى الله الذي أعطاه الطاقة العملية لخدمة دينه بشكل كبير فقد شرب من نبعه الصافي وزهت أخلاقه العالية إلى مواقف عظيمة من خلال ما قدمه من مهارات عالية في تصوير المشاهد التي سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته
- كان يهوى التصوير منذ صغره فأخذ دورة قتالية وتميز في مجال القناصة وتفوق على من سبقوه في قسم القناصة، واشرف على مجموعة القناصين واستمر في هذا المجال لما يقارب العام والنصف عام، ولكن كان يقول لأخوته واسترته (اتقنت في مجال القناصة لكنني اهوى التصوير اكثر مما تتصورون) فبينما كان يمارس عمل القناصة في خطوط المواجهات، صادف أحد الإعلاميين من زملائه، فكان يشير على زميله في كيفية التصوير من الزوايا المناسبة وغيرها من الملاحظات التي ابهرت زميله المصور
- كانت أولى لحظاته للالتحاق بالإعلام الحربي، ان أ خذ الاذن من مشرفه في القناصة وابدى له الرغبه الكامله في التصوير، فأخذه زميله المصور لأخذ دورة إعلام حربي في صعدة، فأعُجِبَ به كل أصدقائه الإعلاميين
- كان يتقدم المقاتلين بكاميرته ويصول الجولات في كل الميادين، فابهر الجميع في مدى قدرته ومهارته وحرفيته وإتقانه في مجال التصوير وكأنه اخذ الدروة في احدى الدول، فاستمر في التصوير واستمر في الابداع وتطورت خبراته ومهاراته في التصوير يوماً بعد يوم، واقام دورات الإعلام الحربي، فكان له الفضل بعد الله أن تخرج على يديه العشرات من الإعلاميين الذي كان للإعلام الحربي الدور الكبير في اثبات ما نقول من جانب وإبطال ما يدعيـه العـدو مـن جانب آخـر، وكان فيها إسهام في أحقاق الحق، ويرى الناس المشاهد الحية للتأييد الإلهي التي هي مصاديق للآيات القرآنية والوعد الإلهي. فكان لديه وثوقاً قوياً بالله سبحانه وتعالى ووثوقاً قوياً بنفسه.
- فارتقى في مجال المونتاج وإخراج الفلاشات المتنوعة من تصويرة الفني والراقي فكان يرى أن المونتاج هو اكمال للفن والابداع الذي لاقى ارتياح الجميع..
- لم يتقلد وسام الشهادة إلا بعد أن صنع الكثير من العظماء والنماذج المختزلة لشخصيته العظيمة.