مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مباركٌ لكم، ولكلِّ أبناء شعبنا، ولكلِّ المحتفلين بهذه المناسبة في كل أنحاء العالم، حلول هذه المناسبة الدينية المباركة: ذكرى مولد خاتم الأنبياء، رسول الله محمد بن عبد الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ"، الذي كان مولده مولداً للنور، وابتعثه الله رحمةً للعالمين، وخلاصاً للبشرية من ظلمات الجاهلية، وأُرَحِّبُ بِكُلِّ الحاضرين من أبناء الجاليات الإسلامية، من البلاد العربية وغيرها.

اليوم- وكما في كل الأعوام الماضية- يحتفل شعبنا العزيز بهذه المناسبة المباركة، بكل محبةٍ، وإعزازٍ، وتوقيرٍ، وتقديسٍ، وتعظيمٍ لرسول الله، وخاتم أنبياء الله، والرحمة المهداة، محمد بن عبد الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ":

  • عرفاناً للنعمة.
  • وشكراً لله.
  • وفرحاً وابتهاجاً وسروراً بفضل الله وبرحمته، كما قال الله "تَبَارَكَ وَتَعَالَى" في القرآن الكريم: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}[يونس:58].
  • واحتفاءً برسول الله.
  • وتأكيداً متجدِّداً للولاء له.
  • وإحباطاً لكل مساعي الأعداء الشيطانية، الهادفة إلى الاستنقاص من مكانته في قلوب المسلمين، وفصلهم عن اتِّباعه والاقتداء به.

كما أنَّ شعبنا المسلم العزيز جعل من هذه المناسبة المباركة موسماً متميِّزاً، ينهل فيه من عطائها التربوي والثقافي، ويستضيء فيه من نور السيرة المباركة لرسول الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ"، ويستلهم فيه منها ما يزيده إيماناً، ووعياً، وبصيرةً، وعزماً، وثباتاً، وجعل منها أيضاً موسماً للمبرَّات والإحسان، صلةً بما قبلها، وانطلاقاً منها بمكتسباتها الإيمانية العظيمة فيما بعدها، للتَّأسِّي والاقتداء بخاتم أنبياء الله، وترسيخ الصلة برسالة الله تعالى، في إطار التَّوَجُّه العملي لشعبنا العزيز، للتحرر من هيمنة الطاغوت والاستكبار، وتحقيق الاستقلال التام، على أساسٍ من هويته الإيمانية، وانتمائه للإسلام، وفي مرحلةٍ حمل فيها شعبنا العزيز راية الإسلام، مجاهداً في سبيل الله تعالى بثباتٍ، وعزمٍ، وشموخٍ، ووفاءٍ، واستبسالٍ، وتفانٍ، مذكِّراً للعالم أجمع بأمجاده في صدر الإسلام، حينما حملها آباؤه الكرام، يوم تخلَّى عنها غيرهم من قبائل العرب.

وبتلك الروح المعنوية، وذلك الوفاء العظيم للأنصار، في احتضانهم لرسالة الله تعالى، ونصرتهم لرسول الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ"، وعطائهم في سبيل الله بالغالي والنفيس، يحذو حذوهم أحفادهم أنصار العصر، شعب الإيمان والجهاد، في حمل الراية عالياً، نصرةً للإسلام، وسنداً للمسلمين المستضعفين، وإحقاقاً للحق، وتصدِّياً للطغاة الكافرين، وأعوانهم المنافقين.

 

 [الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي

بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

12 ربيع الأول 1447هـ 4سبتمبر 2025م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر