المشروع القرآني في شعاره، في دعوته لمقاطعة البضائع، في أنشطته العامة، في نشاطه التثقيفي والتوعوي، فيما يركز عليه من خطوات عملية واسعة، في نشاطه لتكوين أمة قرآنية تحمل المشروع القرآني والروحية القرآنية هو: شخَّص طبيعة المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية، والتي هي بالتأكيد واضحة لدى الكثير من الناس، وركز على التصدي العملي لها، مما لا شك فيه أن الأمريكي يهدف إلى السيطرة الكاملة على كل مقدرات وثروات الأمة واحتلال بلدانها بحكم الأطماع الرهيبة وبحكم نزعة السيطرة والاستعمار لديه. هذه مسألة لا شك فيها أبدًا، من لا يعرف فهو غبي جداً وجاهل، ومن يعرف ويتعامى عن ذلك فهو يعمل لصالح الأعداء.