لرعد (الشام) في (صنعاء) برقُ
يُجلجِلُ في السماء ( هُنا دمشقُ )
هُنا (حمص) الشموخ دمٌ عليهِ
تكشَّفَ باطلٌ ، وأضاءَ حقُّ
هُنا سوريَّة الأحرار عشقٌ
يمانيٌّ ، ونحنُ هُناكَ عشقُ
لأنَّ (دمشقنا) قلبٌ لديهِ
بكلِّ مدينةٍ نبضٌ يدُقُ
يمانيون ، سوريون جمعاً
عراقيون ما في الإسم فرقُ
ومن ( لبنان ) حزب الله جئنا
وفي عُمقِ ( الجزائر ) نحنُ عُمقُ
لئِنْ خضعَ الوضيعُ بـِ(مصر) ذُلّاً
صحَت (مصرُ) التي لا تُستَرَقُّ
بِهم يا ثورة (البحرين) مُوجي
فإنَّ النصر تضحيةٌ ، وصدقُ
ويا عرَب اصرخوا غضباً عليهم
فكم شعبٍ بصرختنا أحقُّ
وشُقّوا من شعار الموت لحداً
لأمريكا ، وإسرائيل شُقّوا
ومن يمن الصمود خُذوا دروساً
حليفٌ خالِقٌ ، والكونُ خلْقُ
لأنَّ الله قائدنا ، تهاوى
أمام صمودنا غربٌ ، وشرقُ
إذا بيديهم الـ(فيتو) علينا
ففي يدهِ السما ، والأرض رتْقُ
ومنهُ النصر ، منهُ العزُّ فينا
وليس هناك فوق الله ، فوقُ !!!
٧ / ابريل / ٢٠١٧
#معاذ_الجنيد