بقلم / حمير العزكي
فوضت ربي واتخذت قراري
وحسمت أمر مسيرتي ومساري
وسريت جنح الليل ملتمسا هدى
ربي وآل المصطفى أقماري
ونهجت منهاج الولاية للرضى
علم الهدى من عترة المختار
لله أعلنت الولاء مكبرا
متبرءا من كافة الكفار
ورفعت كفي صارخا بعقيدة
علوية في وجه الاستكبار
في وجه أمريكا واسرائيل لم
أرهب ولن أخشى سوى الجبار
هي صرخة القران في مران يا
سيدي حسين تطوف بالاقطار
هي صرخة الاحرار والثوار يا
دنيا الهوان ويا زمان العار
الله أكبر صرختي وهويتي
الله أكبر رايتي وشعاري
الله اكبر يا حسين تفجرت
بالنور واكتسحت خطوط النار
الله أكبر يا بن بدر كللت
بالنصر واتشحت عقود الغار
ياسيدي كم زلزلت أصداؤها
ليل الطغاة بفجرها الانصاري
ياسيدي كم ظللت أفياؤها
خيل الهدى ومتارس الأحرار
مذ قلتها كم أهلكت أعداءها
ورمت بهم في خانة الأصفار
مذ قلتها كم ألبست أبناءها
ثوب الكرامة في المحيط العاري
كانت بحق للقلوب هداية
ووقاية من وطأة الأوزار
كانت وتبقى للشعوب حصانة
وضمانة من جور الاستعمار
الله أكبر غضبة يمنية
مشهودة الأفعال والآثار
صنعت مبادؤها صمودا مذهلا
مستوجب الإجلال والإكبار
كسرت قوى العدوان والاذناب من
صاروا عبيدا عندها وجواري
الله أكبر صرخة علوية
دوت بعزة جدها الكرار
بالصرخة الأولى أفاقت أمة
نامت طويلا في فم الأخطار
واليوم صرختنا الى الأقصى فيا
غده انتظر سترى على الأسوار
جيشا يماني اللواء وقائدا
ما قال مهلا بعد قول حذاري
يا عاذلي في صرخة الحق انتبه
أ دم المنافق في عروقك جاري؟
ما لي اراك اذا صرخت مغاضبا
متأبطا شرا وفي استنفار ؟؟
أترى لإسرائيل منك قرابة ؟
ام أن أمريكا من الأصهار ؟؟
أصرخ عساك ترى الحقيقة مرة
وترى الذي مازلت فيه تماري !
أصرخ لكي تحيا عزيزا شامخا
حرا و فارق سكرة الأعذار
أصرخ كما صرخ الأباة فطالما
كان الشعار بداية المشوار