مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

روحية التفاني في سبيل الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" لها أهمية كبيرة جدًّا في مستوى الأداء الفاعل، في مستوى الإقدام، والجرأة، والعمل في الظروف، في المخاطر الكبرى؛ لأن الإنسان ينطلق متحرِّراً من قيود الخوف.

ما الذي كبَّل أُمَّتنا الإسلامية وقيَّدها؟ من أكبر المؤثِّرات هو حالة الخوف، الوَهْن الذي قال عنه رسول الله "صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ": ((حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَّةِ المَوْت))، هذه الحالة من الخوف، والرعب، والنظرة لدى الناس بأن تشبثهم بهذه الدنيا، بهذه الحياة، سوف يحفظ لهم بقاءهم فيها، وأنَّ فيه السَّلامة لهم؛ مع أنَّ النتيجة مغايرة تماماً، أكبر الكوارث على هذه الأُمَّة الإسلامية في طول تاريخها، وأكبر الخسارات من القتلى والجرحى بالملايين، هي في كل المراحل التي تخلَّت فيها بشكلٍ تام، أو يكاد أن يكون تاماً، عن مسؤولياتها الجهادية في سبيل الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".

على كُلٍّ، في مدرسة الإيمان والجهاد والقرآن، يُصْنَع هذا التَّوَجُّه، هذه الروحية تترسَّخ، ينطلق الإنسان وهو يحملها، متحرِّراً من قيود الخوف والذعر، ومنطلقاً بتفانٍ، بأداءٍ عالٍ، برغبةٍ كبيرةٍ، وانشدادٍ عظيم إلى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

من كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي

في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري

 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر