مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يقول  الشهيد القائد السيد حسين رضوان الله عليه في (الشعار سلاح وموقف):"فالشعار هذا أثبت عندما مسحوه، عندما تراه ممسوحاً هو يشهد - وهو ممسوح - بماذا؟ أنه مؤثر على الأمريكيين، عندما تراهم يزيلوه يشهد بأنه مؤثر على الأمريكيين، أيضاً مؤثر على الوهابيين، مؤثر على الوهابيين أيضًا بشكل كبير، لا ندري كيف عملوا حتى أصبحوا هكذا نافرين منَّه، أما كان من المحتمل أن يتقبلوا ويرفعوا الشعار هذا؟ وخاصة أنه ليس  محسوباً عليهم وهو ظهر من عند أناس آخرين، لماذا نفروا منه! لماذا حاولوا أن لا يرفعوه! حتى لماذا يحاربونه؟! يحاربونه حرباً، لا أدري ماذا لديهم من أهداف في هذه.
هو يشهد بأن من كان يُعرف عنهم أنهم باسم دعاة للإسلام، وأنهم أعداء لأعداء الله، وأشياء من هذه، أنها عبارة عن كلام؛ لأنهم لو كانوا أعداء حقيقيين لأمريكا، أعداء لإسرائيل، أعداء لليهود والنصارى لكان لهم من المواقف أعظم مما لنا: شعارات، مظاهرات، هم الآن في الساحة عبارة عن حزب كبير تحت اسم (حزب الإصلاح)، حزب كبير، أليس باستطاعته أن يكون له مظاهرات؟ مثلما يعمل الشيعة في لبنان، مثلما يعمل الشيعة في إيران، مظاهرات ضد أمريكا، مظاهرات ضد إسرائيل، يكون لهم شعارات يرفعونها، يوزعونها. 
لكن ولا كلمة ولا موقف، هذا يثير الشك فيهم هم؛ أو أنهم ليسوا موفقين إلى أن يكون لهم موقف مشرف ضد أعداء الله، يثير الشك - أيضاً - في رموزهم أن لهم علاقات، هذا الذي كُشِف أخيراً عندما كانوا منذ زمن يأخذون شباب اليمن ليقاتلوا في أفغانستان، أيام الاتحاد السوفيتي محتلاً لأفغانستان، وإذا بأمريكا هي التي كانت توجه بهذا وتموله، وأخذت تصريحاً من الرئيس بهذا وغيره، فهي كانت أوامر أمريكية تأتي لهؤلاء وتوجيهات أمريكية وتمويل أمريكي، وعندما أصبح الجهاد ضد أمريكا انتهى الجهاد، وكأنه أقفل باب الجهاد ضد أمريكا، لماذا أما ضد الاتحاد السوفيتي أنه مشروع وضد أمريكا وإسرائيل لم يعد مشروعاً؟. 
الشيء الآخر أنهم قد يكونون - مثلاً - يحاولون أن لا يحصل من جانبهم ما يجرح مشاعر أمريكا، ربما يحتاجون لأمريكا، سيحتاجونها في الوصول إلى السلطة، وأشياء من هذه، فلا يحاولون أن يجرحوا مشاعرها، معناه أنهم ليسوا حركة دينية تنطلق لخدمة الإسلام والدفاع عن الإسلام، بل حركة لها مقاصد أخرى ممكن أن تضحي بالإسلام من أجل مقاصدها". 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر